استمع إلى الملخص
- الاتفاقية الأولى بقيمة 222 مليون دولار مع "شل" و"بتروناس" لزيادة إنتاج الغاز في غرب الدلتا البحرية، وتشمل حفر ثلاث آبار.
- الاتفاقية الثانية بقيمة 120 مليون دولار مع "كايرون إنرجي" لزيادة إنتاج النفط في خليج السويس، وتتضمن حفر تسع آبار.
وقّعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الأحد، اتفاقيتين مع شركات عالمية لضخ استثمارات بقيمة 340 مليون دولار، لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البحر المتوسط وخليج السويس. وبعد لقاءات بين وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي ومسؤولين تنفيذيين في شركات عالمية للنفط والغاز، جرى توقيع اتفاق بإجمالي استثمارات 222 مليون دولار مع شركتي "شل" العالمية في مصر و"بتروناس الماليزية"، لزيادة معدلات إنتاج النفط والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعي في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة.
ويشمل الاتفاق الالتزام بحفر ثلاث آبار لإنتاج الغاز الطبيعي، وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع تلك الآبار على خريطة الإنتاج. كما جرى توقيع اتفاق مع "كايرون إنرجي" لضخ 120 مليون دولار استثمارات لزيادة إنتاج النفط في خليج السويس.
وبحسب بيان صدر يوم الأحد عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، فإن شركة شل تمتلك محفظة استثمارية متنوعة في مصر، عملت من خلالها على زيادة حجم أنشطتها بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين بوصفها شريكاً رئيسياً لقطاع البترول في تنمية موارد البترول والغاز، وذلك من خلال أعمال الاستكشاف والحفر والإنتاج، بالإضافة إلى مجمع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة إدكو.
والتقى الوزير داليا الجابري، رئيسة مجلس إدارة شركة شل مصر، واستعرضا المشروعات المختلفة التي تنفذها شركة شل العالمية في مصر، وخططها الحالية والمستقبلية، والتنسيق لمواجهة التحديات، حيث تمتلك "شل" محفظة استثمارية متنوعة، عملت من خلالها على زيادة حجم أنشطتها بوتيرة متسارعة العامين الماضيين. وتنفذ الشركة برنامجاً لتنمية المرحلة العاشرة لإنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق، كما تعمل حالياً على الإعداد لتنمية المرحلة الحادية عشرة بالمنطقة نفسها، وتقترب من الانتهاء من حفر ثلاث آبار استكشافية جديدة بالبحر المتوسط.
وأكد بدوي، خلال اللقاء، التزام الحكومة وقطاع البترول بالعمل المكثف مع "شل" لإنجاح الشراكة ودعم الأعمال والخطط الطموحة لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي من البحر المتوسط، مشيراً إلى أن الحكومة تعي جميع التحديات، وتعمل على تذليلها مع الشركاء، مؤكداً أهمية شركة شل باعتبارها شريكاً رئيسياً لقطاع البترول في مصر، وأحد أهم اللاعبين الرئيسيين في صناعة الطاقة في البلاد. وأشاد الوزير بتنويع استثمارات "شل" في صناعة الغاز والبترول، وأيضاً بحرصها على القيام بمبادرات مجتمعية تخدم المجتمعات المحلية المحيطة بمناطق عملها.
وعقب المباحثات، وقع الوزير ورئيسة "شل مصر" والجيولوجي علاء البطل، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، اتفاقية بين الهيئة و"شل" و"بتروناس الماليزية" لضخ استثمارات إضافية في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة لتنفيذ المرحلة العاشرة لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعي، وذلك بإجمالي استثمارات يبلغ 222 مليون دولار، مع الالتزام بحفر ثلاث آبار لإنتاج الغاز الطبيعي، وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع تلك الآبار على خريطة الإنتاج.
وعلى نحو متصل، التقى بدوي وفد مسئولي شركة كايرون إنرجى (CHEIRON ENERGY)، الذي ضم عمرو دياب رئيس الشركة، وديفيد توماس عضو مجلس الإدارة، لبحث فرص الاستثمار لزيادة إنتاج النفط والغاز في مصر. وأكد الوزير أهمية توجيه الجهود على التوازي لدعم أعمال البحث والاستكشاف لزيادة الاحتياطيات والإنتاج وتطوير البنية التحتية، إلى جانب تطوير الخزانات المتقادمة لدعم الإنتاج، مشيراً إلى أهمية دور التكنولوجيات الحديثة في هذا الصدد لاستثمار الفرص، والعمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل لزيادة الجدوى الاقتصادية.
وأكد مسئولو شركة كايرون إنرجي أن لديهم برنامج عمل مكثفاً في مناطق امتيازها البرية والبحرية، وأنها تخطط لزيادة عدد الحفارات في مناطق عملها للوصول للهدف المشترك لزيادة الإنتاج والاحتياطيات، كما أنها تتطلع لزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي من مشروع تنمية حقل غرب البرلس البحري.
وعقب المباحثات، وقع الوزير ومسؤولو "كايرون إنرجي" والجيولوجي علاء البطل، اتفاقية التزام منطقة جيسوم وطويلة، غرب خليج السويس، بين الهيئة وشركتي "كايرون" و"كوفبيك" لضخ استثمارات جديدة، لاستمرار عمليات التنمية، وزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز، مع التوسع في رقعة البحث والاستكشاف، بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار، والتزام بحفر تسع آبار، منها ثلاث آبار استكشافية لزيادة أعمال الاستكشاف، لزيادة الإنتاج من نحو 21 ألف برميل خام يومياً إلى 26 ألف برميل خام يومياً.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
