أكد مصدر مطلع في مديرية التموين المصرية أن بورسعيد ستكون أول محافظة تعتمد منظومة الكارت الموحد وسيتم تفعيل المنظومة من خلال التنسيق بين وزارتي التموين والاتصالات.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة، أنه حتى الآن لم تصل للمديرية تعليمات واضحة بالآليات التي ستتبع بخصوص استبدال المواطنين للبطاقات القديمة ببطاقات الكارت الموحد، والذي تضاف إليه الكثير من الخدمات المحدثة كصرف المعاشات والتأمين الصحي وخلافه. وأشار إلى إمكانية إصدار البطاقات الجديدة وتوزيعها على المواطنين خلال الأيام المقبلة، على أن يتم العمل بها اعتبارًا من مطلع الشهر المقبل.
من جانبه، أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هناك حوالي 496 ألفاً سيستفيدون من منظومة الكارت الموحد بالمحافظة وأن حساباتهم الجديدة جاهزة للتفعيل، لافتًا إلى أنه يجري توفير أماكن مخصصة لبدء توزيع الكارت الموحد على المواطنين، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وبيّن المحافظ من خلال بيان صادر الأربعاء، أن الكارت يستهدف تبسيط حزمة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسريع إجراءات الحصول عليها، إضافة إلى ضمان توجيه الدعم للمستحقين ودعم منظومة الشمول المالي. وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت هذا الأسبوع عن بدء تطبيق تجربة الكارت الموحد بمحافظة بورسعيد، اعتبارًا من أول الشهر المقبل، والذي سيكون بديلا للبطاقات التموينية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات والبريد.
وأوضحت الوزارة أن الكارت الموحد سيتيح خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل والبريد والمعاشات وسيتاح استخدامه في المواصلات وكذا في المعاملات المصرفية في الفترات المقبلة.
وأفادت بأن القرار جاء لعدم ترك الكارت لدى البدالين وأصحاب المخابز لاستخدامه في الحصول على الدعم في غير الأغراض المخصصة له من قبل الدولة. وسجلت قيمة دعم السلع التموينية في مشروع الموازنة العامة للدولة 2023/2024 نحو 127.7 مليار جنيه، مقابل نحو 90 مليار جنيه بالسنة المالية الماضية، يتوزع على نحو 23 مليون بطاقة تموينية، يستفيد منها حوالي 62.2 مليون مواطن، بينما يبلغ عدد المستفيدين من دعم الخبز نحو 71 مليون مواطن.