اتفقت "شركة المنصور المصرية للسيارات" و"جنرال موتورز" GM الأميركية على دراسة التصنيع المشترك للسيارات الكهربائية في مصر وطلب الدعم من الحكومة المصرية بمجرد الانتهاء من هذه الدراسة، حسبما أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية محمد منصور يوم الأربعاء.
وأضاف منصور أنه بموجب مذكرة جرى توقيعها الأربعاء، ستدرس الشركتان متطلبات الإنتاج وأحجامه والحوافز التي ربما يتم طلبها من الحكومة، دون أن يحدد الشكل الذي قد تتخذه تلك الحوافز.
وأوضح أنه سيكون "دعما حكوميا من نوع ما لنرى كيف يمكننا العمل معا. سيكون ذلك استثمارا رأسماليا جديدا من جانبنا، وبالطبع نأمل أن تكون مصر مركزا للتصدير إلى أفريقيا".
وأضاف منصور: "سنبدأ بفريق ونأمل، في غضون الشهرين أو الأشهر الثلاثة المقبلة، في أن نخرج بدراسة عملية لتقديمها إلى الحكومة المصرية".
وقالت وزارة قطاع الأعمال العام المصرية، الشهر الماضي، إن الحكومة مستعدة لدفع دعم بقيمة 50 ألف جنيه مصري (3190 دولارا)، لمن يشتري سيارة كهربائية محلية الصنع. (الدولار = 15.66 جنيها).
وتخطط الحكومة لبناء شبكة من 3000 محطة لشحن السيارات الكهربائية في أنحاء القاهرة والإسكندرية خلال العامين المقبلين.
وقالت الوزارة إن "شركة النصر للسيارات" المملوكة للدولة علّقت خطة لصنع سيارات كهربائية بالشراكة مع شركة صناعة السيارات الصينية دونج فينج، لكنها تدرس إيجاد شركاء آخرين.
والمنصور للسيارات هي وكيل "جنرال موتورز" في مصر منذ عام 1975، وتُصنّع سيارات "جنرال موتورز" منذ عام 1983 من خلال شركتهما المشتركة "جنرال موتورز مصر".
وقال منصور لرويترز قبل حفل التوقيع، يوم الأربعاء: "يجب أن نكون في الطليعة، وهذا ما نفعله".
(رويترز)