مسؤولة: الأرجنتين لن تنضم إلى "بريكس" كما كان مقرراً

30 نوفمبر 2023
الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي (Getty)
+ الخط -

قالت مسؤولة بارزة في فريق الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، يوم الخميس، إن بلادها لن تنضم إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات النامية العام المقبل كما كان مقرراً.

وكتبت ديانا موندينو، التي اختارها ميلي كوزيرة للخارجية بمجرد أدائه اليمين الدستورية في 10 ديسمبر/كانون أول، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، "لن ننضم إلى بريكس".

ويبدو أن هذه الخطوة هي بمثابة استعراض للتحول الجذري في السياسة الخارجية الذي سيتم تنفيذه في الأرجنتين بمجرد تولي ميلي الشعبوي اليميني منصبه.

وكان ميلي، وهو ليبرالي، قد انتقد الصين، عضو بريكس، بشدة أثناء حملته الانتخابية، وهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، قائلاً في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، "لن أتعامل مع أي شيوعي".

وعلى الرغم من أنه خفف من حدة هذا الخطاب منذ فوزه في انتخابات 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن ميلي انتقد أيضاً الحكومة اليسارية للرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وخلال الحملة الانتخابية، قال ميلي، وهو من المعجبين بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مراراً إنه إذا فاز فإن "حلفائي سيكونون الولايات المتحدة وإسرائيل".

وكانت موندينو قللت في السابق من أهمية “بريكس”، قائلة في مقابلة أجريت معها قبل أسبوعين، إن المجموعة "ترتبط بالمواءمة السياسية أكثر من المزايا التي يمكن أن توجد للتجارة بين الدول...لدينا بالفعل علاقات دبلوماسية وتجارية مع معظمهم".

كانت الأرجنتين من بين ست دول تمت دعوتها في أغسطس/آب للانضمام إلى الكتلة المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، لتشكيل كتلة مكونة من 11 دولة.

وكان من المقرر أن تنضم الأرجنتين إلى "بريكس" في الأول من يناير 2024.

وفي ذلك الوقت، أشاد الرئيس المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز بالدعوة، قائلاً إنها ستساعد الأرجنتين في الوصول إلى أسواق جديدة.

وتشكلت الكتلة من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، ثم أضافت جنوب افريقيا عام 2010.

وفي أغسطس الماضي، أعلنت "بريكس"، للمرة الأولى منذ نشأتها، موافقتها على ضمّ 6 دول جديدة إلى المجموعة، هي السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا ومصر، بالإضافة إلى الأرجنتين.

وكانت المجموعة قد أعلنت قبلها أن أكثر من 40 دولة، من بينها إندونيسيا وبوليفيا والأرجنتين وتركيا والبحرين والجزائر، أبدت رغبتها بالانضمام، فيما تقدمت 20 دولة بطلب رسمي لهذا الهدف.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون