- الهجوم الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ جاء رداً على هجوم صاروخي إسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري بمن فيهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
- إيران تحذر إسرائيل من هجوم أكبر إذا ردت على الهجوم الليلي، مع تحذير للقواعد الأمريكية من استهدافها إذا دعمت واشنطن أي عمل عسكري إسرائيلي ضدها.
تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب في بداية التعاملات الأسبوعية، الأحد، بفعل الرد الإيراني العسكري على إسرائيل، عبر طائرات مسيرة وصواريخ باليستية. وأظهرت بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر الرئيسي (TASE 35)، فتح اليوم على تراجع بنسبة 0.5% إلى 1928.5 نقطة، قبل أن يتعافى قليلا ويقلص التراجع إلى 0.2%. وهدأ تراجع الأسهم المدرجة في بورصة تل أبيب قليلا، بعد إعلان طهران خلال وقت سابق اليوم الأحد، انتهاء ردها العسكري ضد إسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت اليوم"، إن اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية كلف إسرائيل 1.35 مليار دولار في ليلة واحدة. ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة. ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرّض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع إبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً. وحذرت إيران، اليوم الأحد، إسرائيل من أنها ستتعرض لهجوم أكبر إذا ردت على الهجوم الذي شنته طهران خلال الليل بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفة أن القواعد الأميركية ستُستهدف أيضا إذا دعمت واشنطن أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران.
(الأناضول، العربي الجديد)