مؤشرات على عودة الصادرات النفطية الفنزويلية رغم العقوبات

11 نوفمبر 2020
حفارات نفطية في فنزويلا (Getty)
+ الخط -

تفيد بيانات ووثائق داخلية لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بأن ما لا يقل عن 18 ناقلة من المتوقع أن تُحمّل الخام للتصدير من فنزويلا خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر على انتعاش محتمل للصادرات النفطية هذا الشهر من عضو أوبك الخاضع لعقوبات.

تراجعت صادرات نفط فنزويلا إلى أدنى مستوياتها منذ الأربعينيات في أكتوبر/ تشرين الأول، مع توقف بعض آخر عملاء شركة النفط الوطنية عن التعامل معها قبيل انقضاء مهلة حددتها الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على الشركة وشركائها العام الماضي للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كي يتنحى. لكن مادورو ما زال ممسكا بزمام السلطة، ويأتي الانتعاش المحتمل في شحنات الخام مع تأقلم شركة النفط الوطنية الفنزويلية مع تشديد العقوبات الأميركية عن طريق محاكاة أساليب الشحن التي تنتهجها إيران لإخفاء السفن التي يجري تحميلها في فنزويلا، والانخراط في صفقات مع عملاء في روسيا يعيدون بيع النفط إلى المشترين الآسيويين.

 

ومن بين الأساليب الشائعة التي تستخدمها السفن نقل الشحنات أكثر من مرة من سفينة إلى أخرى لإخفاء منشأ كل شحنة والإبحار إلى فنزويلا مع إغلاق أجهزة التتبع تفاديا للرصد والتغيير المتكرر للأسماء والأعلام والشركات المشغلة والمالكة.

وبحسب وثائق لشركة النفط الفنزويلية، تم تحميل تسع ناقلات بنحو ستة ملايين برميل من الخام والوقود الفنزويلي منذ بداية نوفمبر تشرين الثاني للتصدير.

يعادل ذلك أكثر من 500 ألف برميل يوميا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، هوت صادرات نفط فنزويلا إلى 359 ألف برميل يوميا، أدنى مستوياتها منذ أوائل الأربعينيات.

(رويترز)

المساهمون