"ليفت" لنقل الركاب تعتزم خفض عدد موظفيها في أميركا الشمالية

22 ابريل 2023
الشركة ستقلص حجم فريق العمل بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة (Getty)
+ الخط -

بعثت شركة "ليفت Lyft" الأميركية لنقل الركاب برسالة إلى موظفيها أعلمتهم فيها بعزمها على تقليص عدد العاملين فيها، في خطوة ترمي إلى خفض تكاليفها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ليفت" ديفيد ريشر، في بريد إلكتروني نُشر على موقع الشركة: "إننا سنعمل على تقليص حجم فريق العمل بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، بهدف التركيز على تلبية حاجات الركاب والسائقين بصورة أفضل".

وأضاف وفقا لوكالة "فرانس برس" أنّ "ليفت ستخطر الموظفين، الأسبوع المقبل، بما إذا كانت ستستمر في توظيفهم في الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، والتي ستبقي كل مكاتبها مغلقة في ذلك اليوم".

وتخطط "ليفت" لاستخدام الأموال التي توفرها للاستمرار في اعتماد أسعار تنافسية وتحسين أوقات وصول سائقيها إلى العملاء وزيادة أرباح السائقين، على حد قول الرئيس التنفيذي.

وتُعتبر "ليفت" منافس شركة "أوبر" في أميركا الشمالية، وتتعافى الشركتان من انخفاض عدد الركاب الذي شهدتاه خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وسبق لـ"ليفت" أن سرّحت عدداً من موظفيها أواخر العام الفائت.

وتسارعت عملية إلغاء الوظائف في شركات التكنولوجيا الأميركية منذ أواخر العام الماضي وبداية العام الجاري، إذ ألغت الشركات، منذ يناير /كانون الثاني وحتى نهاية مارس/آذار، أكثر من 153 ألف وظيفة، وفقًا لما نشره موقع ماركيت ووتش المتخصص في أخبار المال والأعمال نهاية الشهر الماضي.

وبدأت شركة "ميتا"، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، الأربعاء الماضي، موجة جديدة من تسريح موظفيها، تستهدف الفريق الفني.

والشهر الماضي، أعلن الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ أن "ميتا" ستتخلى عن 10 آلاف وظيفة، وتغلق 5000 منصب شاغر آخر لم يتم شغله.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خفضت "ميتا" قوتها العاملة 13% وقامت بتسريح أكثر من 11 ألف موظف.

وأعلنت شركة أمازون العالمية، الشهر الماضي، أنها ستلغي 9000 وظيفة أخرى بالإضافة إلى 18 ألف وظيفة أعلنت عن إلغائها في يناير/كانون الثاني.

وخلال الأسابيع الأخيرة، ألغت شركة إريكسون 8500 وظيفة، وألغت "فيليبس" 6000 وظيفة، وألغت شركة آي بي إم 3900 وظيفة.

وكان عملاق تكنولوجيا البرمجيات مايكروسوفت قد قام بتسريح 10 آلاف موظف في يناير/كانون الثاني.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون