استمع إلى الملخص
- عاد حوالي 40 ألف سوري من تركيا، و18 ألفاً من الأردن، و10 آلاف من لبنان، بالإضافة إلى عودة من دول أخرى مثل مصر والعراق وألمانيا.
- الدول المستضيفة مثل تركيا ومصر والأردن ولبنان تخشى من خسائر اقتصادية نتيجة فقدان الدعم الدولي والتمويل المرتبط باستضافة اللاجئين السوريين.
يقرع لاجئون سوريون أبواب العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتأتي عودة عشرات الآلاف من إجمالي أكثر من 6 ملايين لاجئ يعيشون في الخارج منذ نحو 13 سنة، رغم التحديات الاقتصادية والأزمات المعيشية التي تنتظرهم في بلدهم، وفي مقدمتها الغلاء والبطالة واختفاء سلع رئيسية وتهاوي العملة المحلية الليرة.
ووفق الارقام فقد عاد نحو 40 ألف مواطن سوري من تركيا منذ سقوط النظام في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما عاد نحو 18 ألفاً من الأردن ونحو 10 آلاف من لبنان. وهناك عودة لسوريين من دول أخرى منها مصر والعراق وألمانيا والجزائر وتونس والمغرب والسودان.
في المقابل، تتخوف الدول المستضيفة ومنها تركيا ومصر والأردن ولبنان من خسائر اقتصادية بالغة مع بدء عودة اللاجئين السوريين وفقدان جزء من الدعم الدولي والتمويل السخي الذي تحصل عليه مقابل استضافة السوريين والتعاون في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية