يبحث المنتدى الاقتصادي العالمي عن مواقع في دول أقل تأثراً بـ Covid-19 من سويسرا، بحيث من الممكن عدم عقد الاجتماعات في لوسيرن في مايو/ أيار المقبل، وفقاً لصحيفة Schweiz am Wochenende، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
ونشرت الصحيفة السويسرية التي لم تذكر مصدر المعلومات مقابلة مع مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب الذي قال إن الخطة هي عقد المنتدى (بالحضور الشخصي) في سويسرا إذا سمح عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. ونقلت الصحيفة عنه قوله: "للأسف، إن الوضع الحالي في سويسرا صعب في هذا الصدد".
ومثل الكثير من دول أوروبا، شهدت سويسرا ارتفاعاً في عدد الإصابات في أكتوبر/ تشرين الأول حين أصبح الطقس بارداً.
جنيف، حيث مركز المنتدى،كان لديها معدل حالات مرتفع بشكل خاص، الذي انخفض منذ ذلك الحين بسبب إغلاق المتاجر والمطاعم غير الأساسية. وقال شواب إن الخطة الحالية تطاول نحو 500 إلى 1200 مشارك في الاجتماع في لوسيرن، وهذا أقل بكثير مما يجتذبه الاجتماع التقليدي في دافوس.
وتقرر ألا يعقد الاجتماع المقبل الذي يجري بالحضور الشخصي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية كالمعتاد. وقال منظمو المنتدى الشهر الماضي إن التجمع السنوي في جبال الألب الثلجية الذي أُجِّل بالفعل من موعده المعتاد في يناير/ كانون الثاني بسبب فيروس كورونا، من المقرر الآن عقده في الفترة من 18 إلى 21 مايو/ أيار في مدينتي لوسرن وبورغينشتوك في سويسرا.
وقال مدير المنتدى أدريان مونك في بيان: "سيُعقَد الاجتماع ما دامت جميع الشروط متوافرة لضمان صحة وسلامة المشاركين والمجتمع المضيف".
سيكون موضوع المنتدى المقبل هو "إعادة التشغيل الكبير" في حقبة ما بعد كوفيد – 19، بهدف المساعدة في بناء "مجتمع أكثر تماسكاً واستدامة".
سيستضيف منظمو المنتدى أيضاً اجتماعاً عبر الإنترنت يُسمى "حوارات دافوس" في الأسبوع الذي يبدأ في 25 يناير/ كانون الثاني بدلاً من التجمع السنوي، الذي يستقطب الآلاف من رجال الأعمال والمدافعين عن المجتمع المدني والقادة الحكوميين في المدينة السويسرية. ومن المتوقع أن يعود التجمع إلى دافوس في يناير/ كانون الثاني 2022.