أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال كلمته في قمة المناخ "كوب 27"، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، أنّ الولايات المتحدة وألمانيا تتعهدان بتقديم 500 مليون دولار لمصر، من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأضاف الرئيس الأميركي أنّ بلاده ستقدم أيضاً 150 مليون دولار للدول الأفريقية من أجل التصدي للتداعيات الناتجة عن التغير المناخي.
ووحدت الولايات المتحدة وألمانيا ومصر جهودها لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف الخضراء في مصر، وأعلنت توسعاً أسرع في الطاقة المتجددة في البلاد.
وقال بايدن إنّ الاستثمار سيساعد مصر على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 10%.
وأكد بايدن أيضاً العمل مع مصر على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال الحفاظ على "نحو 14 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي تتسرب في عدة أشكال من مصر خلال عمليات متعلقة بالنفط والغاز".
وأضاف بايدن "بفضل هذا التعاون، رفعت مصر من طموحاتها المناخية"، مشيراً إلى أهداف المناخ المطلوب تحقيقها بما يتفق مع اتفاقية باريس.
وفشلت مصر في تحقيق هدفها المعلن مسبقاً بإنتاج نحو 20% من كهربائها من مصادر طاقة متجددة والهدف المعدل الآن هو الوصول لنحو 42% من الكهرباء التي تولدها مصادر متجددة بحلول 2035. وتتوقع الحزمة الجديدة أن تحقق مصر هدفها الآن قبل خمس سنوات من الموعد المعلن في السابق.
وتطلق مصر، التي تعد الدولة العربية الأكبر من حيث تعداد السكان، فقط 0.6% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً، لكنها من بين الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ، خاصة فيما يتعلق بارتفاع مستويات البحر، الذي يهدد دلتا النيل، وهي سلة غذاء مصر.
(رويترز، العربي الجديد)