قطر للطاقة تصدّر 4 ملايين طن غاز لتايوان لمدة 27 عاماً
- أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري على تعزيز العلاقات مع "سي بي سي"، مشيرًا إلى التزام "قطر للطاقة" تجاه عملائها وشركائها العالميين.
- يأتي مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي ضمن خطة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول 2030، معززًا دور قطر كرائد عالمي في هذا المجال.
وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقيتين مع مؤسسة "سي بي سي - تايوان CPC Corporation Taiwan، تنص الأولى على تسليم أربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي إلى "سي بي سي" على مدى 27 عاماً.
وتقضي الاتفاقية الثانية ببيع وشراء حصص تحول بموجبها "قطر للطاقة" 5% ممّا يعادل خط إنتاج مكافئ واحداً من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي بسعة ثمانية ملايين طن سنوياً إلى "سي بي سي". وحسب "قطر للطاقة"، تصبح "سي بي سي" شريكاً جديداً في مشروع حقل الشمال الشرقي دون أن يؤثر ذلك على حصص الشركاء الآخرين فيه.
وأكد وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريده الكعبي، في حفل خاص أقيم اليوم الأربعاء بمقر الشركة في الدوحة وحضره مراسل "العربي الجديد"، على تعزيز علاقات "قطر للطاقة" مع "سي بي سي"، والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، مشددا على التزام الشركة الثابت تجاه عملائها وشركاتها حول العالم".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة سي بي سي تايوان شون-تشين لي، إن "قطر للطاقة"، الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، لعبت دوراً مهماً في تلبية احتياجات سوق الغاز المحلي في تايوان على مدى العقود الماضية.
يُذكر أن مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي جزء من الخطة الشاملة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال، التي تشمل أيضاً مشروعي حقل الشمال الجنوبي والغربي، والتي سترفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 142 مليون طن سنوياً في العام 2030.
وكانت "قطر للطاقة" وقعت أمس الثلاثاء اتفاقية طويلة الأمد لتزويد شركة "إيديميتسو كوسان" اليابانية بستة ملايين طن من النافثا، لمدة عشر سنوات، اعتباراً من يوليو/ تموز 2024.
وشركة سي بي سي هي شركة مملوكة للدولة للنفط والغاز الطبيعي والبنزين في تايوان، وتعد جوهر صناعة البتروكيميائيات التايوانية. تأسست الشركة في 1 يونيو 1946 في شنغهاي باسم شركة البترول الصينية من قبل حكومة الصين.
ومع انسحاب حزب الكومينتانغ إلى تايوان بعد الحرب الأهلية الصينية، تم نقل الحزب الشيوعي الصيني من مجلس الموارد إلى وزارة الشؤون الاقتصادية. وقامت الشركة بدمج جميع المرافق والشركات ذات الصلة (مستودع الوقود البحري السادس الياباني، وتيكوكو أويل، ونيبون أويل، وما إلى ذلك) في تايوان.
وتشمل أعمال الشركة الرئيسية مسح واستخراج وتكرير ونقل وبيع البترول، بالإضافة إلى إنتاج مواد كيميائية مختلفة. ولدى الشركة منافذ بيع بالتجزئة في جميع أنحاء تايوان، وهو ما ساعد الحزب الشيوعي الصيني على تثبيت أسعار البنزين في تايوان خلال أزمة الطاقة في السبعينيات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
