قطر: صفقة بملياري ريال لتوسعة مراكز بيانات أ"أُريدُ"

وقّعت مجموعة "أُريدُ" القطرية، وهي شركة مساهمة عامة، اتفاقية تمويل بملياري ريال (549.4 مليون دولار)، مع مجموعة بنك قطر الوطني، وبنك الدوحة، ومصرف الريان، بهدف تعزيز السعة وتحديث مراكز البيانات التابعة لها. وذكرت المجموعة في بيان اليوم الأربعاء أن صفقة التمويل التي ستمتد لعشر سنوات أبرمت وفق صيغة مختلطة، تجمع بين التمويل التقليدي والتمويل الإسلامي، لتكون صفقة التمويل الكبرى من حيث القيمة والأهمية، في تاريخ قطاع التكنولوجيا في قطر.

وستوظف الأموال وفق استراتيجية متكاملة تتيح تدعيم مراكز البيانات القائمة ضمن عمليات الاتصالات الخاصة بالمجموعة، مع تخصيص شريحة كبيرة لتوسعة القدرات وترقية البنى التحتية من أجل تلبية الطلب المتزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الذكاء الاصطناعي، والخدمات السحابية، والاتصالات فائقة السرعة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"أُريدُ" عزيز العثمان فخرو إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الأسواق الأسرع نمواً لمراكز البيانات على مستوى العالم، لا سيما في ظل وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والخدمات السحابية، والحوسبة المتسارعة. وتمثل الاتفاقية محطة بارزة في الرؤية الاستراتيجية لتوسعة شبكة مراكز البيانات لدينا، لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الالتزام ببنية تحتية مستدامة وموفرة للطاقة.

وجرى تأسيس شركة مراكز البيانات لدى "أُريدُ" لقيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة، من خلال تقديم خدمات التوصيل الشبكي المتطورة للشركات ومراكز البيانات الكبيرة. وتخطط الشركة لتعزيز سعتها لتتخطى 120 ميغاواط، من خلال استثمار بقيمة مليار دولار على المدى المتوسط والطويل.

وتتصدر المجموعة قطاع مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال مراكزها الـ26 النشطة الموزعة على قطر، والكويت، وعمان، والعراق، وتونس. وأبرمت "أُريدُ" سابقاً شراكة مع شركة "إنفيديا" للاستفادة من منصتها المتطورة في مجال الحوسبة المتسارعة، من أجل دعم ثورة الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير حلول سحابية سيادية للحكومات والشركات.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

جهاز قطر للاستثمار يتوسع في أستراليا وكوريا وجنوب شرق آسيا

وقفزت الأرباح الصافية لـ"أُريدُ" إلى 1.474 مليار ريال في النصف الأول من العام الجاري، قياساً بخسائر بلغت 956.2 ملايين ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن "أُريدُ" تأسست عام 1987، ويبلغ رأس مالها 3.203 مليارات ريال، وتعد شركة اتصالات عالمية تعمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وتوفر خدماتها لعملائها من الأفراد والشركات في 9 دول.