قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Meta" المالكة لموقع فيسبوك الشهير للتواصل الاجتماعي، إن الشركة ستسرح نحو 11 ألفا من الموظفين لديها.
وعملية التسريح هي أول جولة رئيسية لتسريح العمال في تاريخ عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت صحيفة "ذي وول ستريت جورنال"، الإثنين، بأن مجموعة "ميتا" الشركة الأمّ لفيسبوك وإنستغرام، تنوي تسريح آلاف الموظّفين اعتبارًا من هذا الأسبوع، حاذيةً حذو شركات عدة في مجال التكنولوجيا في إطار الأزمة الاقتصادية.
BREAKING: Meta CEO Mark Zuckerberg says the company will cut 13% of jobs affecting more than 11,000 employees, the first major round of layoffs in the social media giant’s history https://t.co/heUXkZEQPL pic.twitter.com/yFg8tZbI0i
— Bloomberg (@business) November 9, 2022
ويعمل في "ميتا" نحو 87 ألف موظف في أنحاء العالم بحسب أرقام 30 سبتمبر/ أيلول.
وأشار زوكربيرغ، في تصريحات سابقة، إلى أن عدد الموظفين في الشركة لا ينبغي أن يرتفع بحلول نهاية العام 2023، حتى أنه يجب أن يتراجع قليلًا.
والخميس الماضي، أعلنت مجموعتان في سيليكون فالي، هما "سترايب" و"ليفت"، تسريح عدد كبير من موظفيهما، فيما جمّدت مجموعة "أمازون" التوظيف.
وما إن استحوذ إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وأغنى رجل في العالم، على منصّة تويتر حتى سرّح نحو نصف موظّفيها البالغ عددهم 7500.
وتعاني المنصّات الإلكترونية التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات، خصوصًا من خفض المعلنين إنفاقهم على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدّلات الفائدة.
وتراجعت الأرباح الصافية لمجموعة "ميتا" إلى 4,4 مليارات دولار في الفصل الثالث من العام (-52% على أساس سنوي).
وأشار زوكربيرغ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، إلى "أننا نواجه اقتصادًا كليًا متقلبًا وازدياد المنافسة وخسارة إعلانات وتزايد تكاليف استثماراتنا طويلة الأمد"، مشددا على أن "آفاق منتجنا تبدو، مما أشاهد، أفضل حالا مما تشير إليه بعض التعليقات".
(فرانس برس، العربي الجديد)