أقالت حكومة البرتغال الرئيسة التنفيذية لشركة طيران "تاب" TAP المملوكة للدولة الفرنسية كريستين أورميير-ويدنر، في أعقاب فضيحة تتعلق بدفع تعويضات غير نظامية قدرها 500 ألف يورو لعضو سابق في المجلس التنفيذي.
هذا ما أعلنه، يوم الاثنين، وزير المالية البرتغالي فرناندو ميدينا، الذي قال في مؤتمر صحافي إن رئيسة الشركة ورئيس مجلس الإدارة مانويل بيجا تم فصلهما لسبب وجيه بعدما أثبتت المفتشية المالية العامة أن المبلغ الذي تم دفعه إلى المسؤولة الحكومية السابقة ألكسندرا ريس كان غير قانوني، وهو ما يعني أنه يجب على ريس إعادة الأموال.
وسيتولى الرئيس التنفيذي الحالي لشركة طيران جزر الآزور الإقليمية "ساتا" (SATA)، لويس رودريغيز، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.
والوزير نفسه كان قد تعرّض لانتقادات حادة بشأن المبلغ الذي دفعته "تاب" التي تلقت خطة إنقاذ ممولة من دافعي الضرائب.
وفي ديسمبر/كانون الأول، اضطرت ريس، التي كانت قد أصبحت لتوّها وزيرة للخزانة، إلى الاستقالة، وأجبرت الفضيحة وزير البنية التحتية بيدرو نونو سانتوس على الاستقالة أيضا.
وقال الوزير إن "طريق تثبيت وخصخصة جزء من رأسمالها ليس موضع تساؤل"، مضيفا أن "الحكومة تتوقع فتح عملية خصخصة الشركة قريبا".
وتم إنقاذ شركة "تاب" في العام الماضي بخطة وصلت قيمتها إلى 3.2 مليارات يورو بموجب خطة وافق عليها الاتحاد الأوروبي، وقد قلصت أسطولها وألغت آلاف الوظائف وخفضت الأجور في محاولة للعودة إلى الربح في السنوات القليلة المقبلة.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
