غوغل تسرح مئات الموظفين من فريق مبيعات الإعلانات

17 يناير 2024
تتطلع الشركات إلى اعتماد برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتخفيف أعباء العمل (رويترز)
+ الخط -

قالت غوغل المملوكة لشركة ألفابت إنها قررت تسريح مئات الموظفين في فريق مبيعات الإعلانات التابع لها، في أحدث عمليات تقليص للوظائف بالشركة.

وتأتي هذه الخطوة كمؤشر على استمرار عملية تسريح الموظفين هذا العام، إذ تتطلع الشركات إلى اعتماد برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتخفيف أعباء العمل.

كانت غوغل قد قالت في الأسبوع الماضي، إنها ستسرح العديد من الموظفين في وحدات المساعد الصوتي، وفرق الأجهزة المسؤولة عن "بيكسل" و"نيست" و"فيتبيت"، فضلا عن فريق الواقع المعزز.

وقالت الشركة إن وحدة حلول العملاء في غوغل، والتي تخدم عملاء الإعلانات ذوي المستوى المتوسط، ستكون الفريق الأساسي للتطور في المستقبل.

وكان موقع "بيزنس إنسايدر" أول من نشر الخبر أمس الثلاثاء.

وفي الشهر الماضي، كشفت شركة غوغل، التي وصفت في السابق بأنها رائدة في التشجيع على أبحاث الذكاء الاصطناعي، عن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طال انتظاره، "جيميني"، في الوقت الذي تحاول فيه اللحاق بشركة مايكروسوفت في السباق بهذا القطاع.

وفي يناير/ كانون الثاني عام 2023، أعلنت ألفابت عن خطط إلغاء 12 ألف وظيفة أو ما يعادل 6% من قوتها العاملة على مستوى العالم. 

وقالت "أمازون" الأربعاء الماضي، إن منصة تويتش لبث ألعاب الفيديو التابعة للمجموعة، الاستغناء عن 500 موظف، في إطار عمليات صرف واسعة تجريها المجموعة العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، التي أعلنت أيضاً شطب مئات الوظائف في "برايم فيديو" و"إم جي إم ستوديوز". 

وبحسب وسائل إعلام عدة، يمثل هذا العدد ثلث القوى العاملة في منصة الألعاب عبر الإنترنت. 

وأعلنت الشركة الأم "أمازون"، التي اشترت المنصة في عام 2014 مقابل نحو 842 مليون دولار، العام الماضي عن تخفيضات في الوظائف في المستقبل على نطاق غير مسبوق للمجموعة.

تقدم تويتش نفسها على أنها أكبر منصة بث عالمية حول موضوع ألعاب الفيديو، مع أكثر من 31 مليون زائر في المتوسط يومياً.

في المجمل، أعلنت أمازون إلغاء 27 ألف وظيفة، وأوضحت في آذار/مارس الفائت أن تويتش جزء من الأنشطة المستهدفة في عمليات الصرف هذه.

وشهد قطاع التكنولوجيا بأكمله موجات صرف واسعة، منذ العام الماضي امتدت إلى شركات أخرى رائدة مثل "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" وواتساب" و"إنستغرام"، وكذا شركة مايكروسوفت.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون