- المنطقة تضخ نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي و300 ألف طن من النفط سنويًا، مع مراقبة منشآت الإنتاج جويًا خلال الفيضانات دون تسجيل أضرار.
- فيضانات أورينبورغ أدت أيضًا إلى إغلاق مصفاة وإتلاف سد، مما تسبب في إجلاء آلاف الأشخاص وتهديد المناطق المحيطة بارتفاع منسوب المياه.
قالت شركة غازبروم الروسية، العملاقة إنها اضطرت إلى إغلاق أكثر من عشرين بئراً منتجة خلال فيضانات الربيع في منطقة أورينبورغ لمنع الآبار المنتجة للغاز من الفيضانات، وذلك وفقاً لما ذكرت نشرة "أويل برايس" المتخصصة في الطاقة.
وحسب النشرة، ارتفعت مياه الأنهار والفيضانات في منطقة أورينبورغ جنوب غربيّ روسيا يوم الاثنين هذا الأسبوع قرب نهر الأورال لتسبب أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ 80 عاماً. وقفز منسوب المياه في نهر الأورال إلى أعلى بكثير من نقطة انفجار النهر.
وحسب التقرير، قالت شركة إنتاج الغاز الطبيعي الروسية في منشور داخلي، إنه لتجنب غمر الآبار العاملة، أغلقت الوحدة المحلية لشركة غازبروم، أكثر من اثنتي عشرة بئراً للغاز الطبيعي بالمنطقة.
وتضخ حقول النفط والغاز في منطقة أورينبورغ نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي و300 ألف طن من النفط ومكثفات الغاز سنويًا، بحسب شركة غازبروم.
وقالت الشركة في بيان، إنها قامت بمراقبة منشآت الإنتاج من الجو في أثناء الفيضانات. وأضافت أن ثلاثاً من وحدات معالجة الغاز المتكاملة التابعة للشركة والبالغ عددها 11 وحدة تقع في منطقة الفيضانات.
وقالت شركة غازبروم دوبيتشا أورينبورغ، الوحدة الفرعية لغاز بروم بالمنطقة، إن فحصًا بطائرة هليكوبتر للمنشآت المنتجة أظهر عدم حدوث أي أضرار أو تسرب للنفط والغاز.
كذلك أدت فيضانات الربيع القوية إلى إغلاق مصفاة بالقرب من أورينبورغ في روسيا، حيث أدت إلى إتلاف سدّ في المنطقة، ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص.
وذكرت وسائل إعلام روسية في وقت سابق من هذا الشهر، أن انهيار السد أدى إلى غرق الجزء القديم من مدينة أورسك، وأن منسوب المياه في نهر الأورال يرتفع تدريجياً، ما يهدد أورينبورغ، المقر الإداري لمنطقة أورينبورغ في جنوب غرب روسيا، بالقرب من الحدود مع كازاخستان.
وأبلغت السلطات عن حدوث فيضانات على طول نهر الأورال، الذي يتدفق عبر جنوب غرب روسيا وكازاخستان ويصبّ في بحر قزوين.