عملية "طوفان الأقصى" تجبر محافظ المركزي الإسرائيلي على تمديد ولايته

الظروف المالية الخطرة التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي والتراجع الحاد في سعر صرف الشيكل بسبب عملية "طوفان الأقصى"، تجبر محافظ بنك إسرائيل المركزي على تمديد فترة ولايته، وفقاً لما ذكرت نشرة "ذا ماركر" الإسرائيلية اليوم الأربعاء.

وكانت عملية "طوفان الأقصى" قد ضربت الشيكل الذي تراجع إلى أدنى مستوياته منذ العام 2016، وواصل التراجع اليوم رغم تدخل البنك المركزي بنحو 45 مليار دولار في السوق لحمايته من الانهيار، حسب بيانات "بلومبيرغ".

وقال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، اليوم الأربعاء، إنه سيمدد فترة ولايته حتى نهاية فترة الطوارئ الحالية على الأقل.

ومن المقرر أن تنتهي ولاية يارون ومدتها خمس سنوات في نهاية العام الجاري. وكان قد قال إنه سيتخذ قراره بشأن فترة ولاية ثانية هذا الشهر.

وذكر البنك المركزي في بيان اليوم الأربعاء أنه "نظراً لحالة الطوارئ والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي في هذا الوقت العصيب، يقبل (يارون) طلب تمديد فترة ولايته، على الأقل حتى نهاية فترة الطوارئ".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

بنك إسرائيل يعلن ارتفاع مستوى المخاطر الاقتصادية جراء تعديلات القضاء

وحسب بلومبيرغ، لجأ البنك المركزي الإسرائيلي إلى إجراءات غير مسبوقة لاحتواء أشد التقلبات التي يواجهها الشيكل منذ عقدين من الزمن، لكنه لم يتمكن من منع انزلاقه الحاد بعد عملية "طوفان الأقصى".

وفي بيان قبل دقائق من بدء التداول يوم الاثنين، قال صناع السياسة  في إسرائيل إنهم سيبيعون ما يصل إلى 30 مليار دولار من الاحتياطيات لدعم العملة وتمديد ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال آليات المبادلة.

وبينما انخفض الشيكل إلى أضعف مستوياته منذ عام 2016، ارتفع مقياس التقلبات المتوقعة بشكل حاد.