دعا عضو لجنة الرقابة على الصكوك السيادية المصرية السيد الصيفي إلى طرح أسهم شركة العاصمة الإدارية للبيع في السوق العالمي لحل مشاكل مصر دون اللجوء إلى بيع الشركات المنتجة، مؤكداً أن قيمتها السوقية تعادل نحو 800 مليار دولار.
وقال الصيفي، في تصريحات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "إننا نحتاج إلى طرح العاصمة الإدارية في البورصة المصرية، مع السماح للدول الدائنة أن تشتري بقيمة ديونها أسهماً في العاصمة الإدارية، على أن يستقطع ذلك من الحصة النقدية التي تخص الدولة".
وأوضح أن هذا الاقتراح يمكن تنفيذه من خلال العديد من السيناريوهات، منها طرح الشركة في بورصتي نيويورك ولندن حتى يسهل على المستثمر الأجنبي شراء وبيع هذه الأسهم.
وتوقع الصيفي، وهو عميد وأستاذ التمويل والاستثمار بكلية الأعمال في جامعة الإسكندرية، أنه في حالة طرح العاصمة للبيع فلن يتم اللجوء إلى بيع شركات حالية منتجة لسداد ديون استخدمت في تطوير البنية التحتية.
حل الأزمة المصرية بهدؤءءءءءءءء هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن ان تستخدم لحل الأزمة المصرية و كلها يمكن...
تم النشر بواسطة Elsayed Elsiefy في الخميس، ١١ مايو ٢٠٢٣
وأشار إلى أن المخاطر الوحيدة التي تواجه هذا الطرح هي مشكلة تسويقية تتعلق برغبة الدول والمستثمرين الراغبين في الشراء بثمن بخس، وفقاً تعبيره، داعياً إلى تنفيذ حملة تسويقية عالمية متميزة للعاصمة الإدارية مع عدم التركيز على المستثمر الخليجي فقط.
وأكد أن إضافة شركة العاصمة الإدارية للبورصة المصرية سترفع من قيمة البورصة.
وأوضح أن التسعير العادل للعاصمة الإدارية، بما عليها من أرض ومساكن، هو 800 مليار دولار، مشيراً إلى أن مقترحه يتضمن طرح عدد 400 مليار سهم، بقيمة دولارين للسهم الواحد.
وزاد أنه في حالة بيع 50% فقط من أسهم الشركة في السوق العالمي سيتم تحصيل نحو 400 مليار دولار، تقسم إلى 200 مليار دولار لإكمال البنية التحتية و200 مليار دولار للخزينة المصرية تكفي لسداد جميع الديون، فضلاً عن امتلاك الدولة 50 % من إجمالي الشركة.
وتابع أن المستثمر سيرحب بهذه الفكرة، لأن ما سيقوم بدفعه سيعاد استثماره في العاصمة الإدارية، ومن ثم ستتحول ومع مرور الوقت إلى قبلة استثمار عالمية تغير واجهة مصر تماماً، بحسب تعبيره.