طيران الشرق الأوسط اللبناني يبيّن جداول الرحلات وأسباب التأخير

30 يوليو 2024
عدد قليل من شركات الطيران ألغت رحلاتها، بيروت 29 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، أطلع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، على أوضاع الشركة وجداول رحلاتها في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
- شركات طيران أجنبية مثل لوفتهانزا وإير فرانس علّقت رحلاتها إلى بيروت كإجراء احترازي، بينما استمرت شركات الطيران العربية في رحلاتها بشكل طبيعي.
- الحوت أكد أن مطار رفيق الحريري لم يتلقَ أي تهديدات، وأن تأخير بعض الرحلات هو إجراء احتياطي لتوزيع مخاطر التأمين.

أطلع رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي على الأوضاع ربطاً بالتطورات الأمنية الأخيرة والإجراءات التي اتخذها عدد من شركات الطيران. وقال الحوت بعد اللقاء إنني "أطلعت ميقاتي على أوضاع الشركة وجداول رحلاتها وأوضاع الشركات الأجنبية تجاه لبنان".

وأضاف الحوت أنه "من الضروري التوضيح أننا نؤخر خمس أو ستّ رحلات تصل بعد منتصف الليل أو فجراً إلى صباح اليوم التالي لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج، لأننا لا نريد خلال ساعة معينة صباحاً وجود عدد كبير من الطائرات في المطار، إذا حصل شيء، وهو أمرٌ غير متوقع". وأردف أن "هذا التدبير من باب الاحتياط لتستمر الشركة في ممارسة أعمالها وإكمال عملياتها. أما بالنسبة إلى الشركات الأجنبية التي ألغت رحلاتها وهي مجموعة لوفتهانزا، فهي نفسها كانت ألغت رحلاتها في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي ليست المرة الأولى التي تلغي ولم يحصل شيء حينها".

وقالت مجموعة لوفتهانزا في بيان، أمس الاثنين، إنها علّقت رحلاتها الجوية إلى مطار بيروت حتى 5 أغسطس/آب المقبل، بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط. وأضافت الشركة أن الرحلات الجوية التابعة للمجموعة، وهي الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز ولوفتهانزا، جرى تعليقها "كإجراء احترازي". وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) في بيان الاثنين، تعليق رحلاتها بين مطار باريس شارل ديغول وبيروت يومي 29 و30 يوليو، مؤكدة أنها تراقب الوضع في لبنان لحظة بلحظة.

وأكد أن "هناك شركات ألغت رحلاتها، مع أنها لم تلغِ رحلاتها سابقاً، ولكن اتخذت قرارها الحالي من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين، كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية وعادت واستأنفت رحلاتها صباحاً وهذا يعني أنها مستمرة في رحلاتها، والشيء المهم أنّ كلّ شركات الطيران العربية مستمرة برحلاتها إلى بيروت، فالطيران الإماراتي والقطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهاراً، لذلك إذا نظرنا إلى حركة المطار فإنّ جميع الشركات مستمرّة بحركتها باتجاه بيروت". 

وعن جدول رحلات طيران الشرق الأوسط اللبنانية، قال الحوت، إنه "مستمرٌّ، ومعظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي، فمثلاً من أصل ست وثلاثين رحلة هناك تأخير لحوالي خمس إلى ست طائرات ليلاً، فيما سائر الرحلات تسير بحسب المواعيد المحددة". ونفى الحوت أن "يكون مطار رفيق الحريري قد تلقى أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر بأن هناك ضربة للمطار"، مضيفاً "على العكس من ذلك، فما نعرفه أنّ المطار لم يتعرّض لأي تهديد ومن المفترض أن يكون محايداً لأنه لو كان لدينا أي تخوّف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لا نترك نصف عدد الطائرات في المطار، بل كنا أخرجناهم".

المساهمون