استمع إلى الملخص
- خلال اجتماعه الـ36، أكد المجلس على أهمية تشغيل الشباب الفلسطيني ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإعادة إطلاق أنشطتها، كجزء من جهود الإعمار بعد الأضرار التي لحقت بها من العدوان الإسرائيلي.
- الغرفة الإسلامية، كمؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تسعى لتعزيز التعاون والتنمية الشاملة والمستدامة في العالم الإسلامي، مع التأكيد على استمرار الجهود لفتح آفاق جديدة للتضامن بين الدول الأعضاء.
أكد مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، حرصه الكبير على الإسراع بتنفيذ مبادرة الغرفة المتعلقة بإنشاء صندوق، لتمكين الشباب الفلسطيني في قطاع غزة وتأهيلهم وتدريبهم للعمل "عن بعد" بالشركات والمؤسسات العربية والإسلامية المتخصصة في الاقتصاد الرقمي.
وأكد المجلس خلال اجتماعه الـ 36، على هامش منتدى "استثمر في الاقتصاد الرقمي" الذي نظمته غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية، ضرورة توفير فرص تعليم للشباب الفلسطينيين ولا سيما من قطاع غزة "عن بعد" في جامعات الدول الإسلامية، وتأهيل الشباب الخريجين بالمهن من خلال منصات يمكن العمل من خلالها عن بعد لغايات تشغيلهم.
تشغيل الشباب الفلسطيني والإعمار
وحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، تهدف المبادرة التي أطلقت على هامش قمة القطاع الخاص العربي المنعقدة في عمان العام الماضي، ونظمها اتحاد الغرف العربية وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة الأردن، إلى التركيز على جهود الإعمار من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإعادة إطلاق أنشطتها بعد ما تعرضت له من خراب وتدمير، من جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي.
واستعرض الاجتماع الذي عُقد أول من أمس، التقدم المُحرز في برنامج الاعتماد خلال الفترة الماضية، والتي أسفرت عن اعتماد الغرفة من قبل المنظمة العالمية للمواصفات والمقاييس لـ "نظام إدارة الجودة"، واستعدادها للحصول على شهادة الآيزو لـ "التنمية المستدامة في المجتمعات".
وأكد رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبد الله صالح كامل، أن مجلس إدارة الغرفة الإسلامية سيواصل جهوده لتعزيز التعاون بين أعضاء الغرفة، وفتح آفاق جديدة للتضامن، تحقيقًا لاستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ومن جانبه، أشار رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها الأردن وما تضمنته من مبادرات لبناء اقتصاد وطني خلال السنوات القليلة المقبلة واستقطاب استثمارات وتوليد فرص عمل، داعيا الدول الإسلامية لتكون شريكة في تنفيذها.
وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل الوحيد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ مجموعها 57 دولة إسلامية، ومقرها الرئيسي في باكستان، ومكاتبها الإقليمية في مصر، وتركيا، والسعودية.