نقلت وكالة "رويترز" عن رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، يوم الجمعة قولها إن مسؤولي الصندوق حلوا جميع "قضايا السياسة الكبرى" مع السلطات المصرية في مناقشاتهم بشأن برنامج إقراض جديد، وسيجتمعون مرة أخرى غداً السبت.
وأضافت في مؤتمر صحافي أن الجانبين ما زالا يعملان على تفاصيل فنية أصغر، لكن هذه ليست مسائل بسيطة وإنما تتعلق بسياسات سعر الصرف المصرية.
ودخلت مصر في مفاوضات شاقة منذ عدة أشهر مع المؤسسة الدولية من أجل الحصول على قرض، يساعد على تخطي أزمة العملة، بعد خروج مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية، قبل نهاية العام الماضي.
وسمح البنك المركزي المصري للدولار بالارتفاع مقابل الجنيه في شهر مارس/آذار الماضي بنحو 15%، أملاً في استقطاب استثمارات أجنبية تساهم في سد عجز الحساب الجاري وميزان المدفوعات.
وخلال الأشهر الستة الأخيرة، فقد الجنيه المصري أكثر من 10% إضافية من قيمته، إلا أن الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى البلاد لم ترق إلى الطموحات أو الاحتياجات، بسبب وجود توقعات بضغط صندوق النقد لمزيد من التخفيض في قيمة الجنيه، قبل الموافقة على القرض.
(رويترز، العربي الجديد)