- وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها للطلب على النفط للمرة الرابعة منذ نوفمبر، متوقعة عجزا طفيفا في الإمدادات بعد خفض إنتاج أوبك+، رغم ارتفاع الدولار.
- المخاوف الجيوسياسية تتصاعد مع حملة أوكرانية بالطائرات المسيرة على مصافي نفط روسية وتصريحات نتنياهو حول التوغل في رفح، مما يؤثر على استقرار الأسعار والإمدادات النفطية.
صعدت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، لتعزز مكاسبها من الأسبوع الماضي عندما ارتفعت الأسعار بنحو 4% وسط توقعات بانخفاض الإمدادات.
وبحلول الساعة 00.45 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 3 سنتات إلى 85.37 دولارا للبرميل. وارتفعت عقود أبريل/ نيسان لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 10 سنتات إلى 81.14 دولارا للبرميل.
وتراوحت الأسعار خلال معظم الشهر الماضي بين 80 إلى 84 دولارا للبرميل. ورفعت وكالة الطاقة الدولية الخميس الماضي، توقعاتها بشأن الطلب على النفط في 2024 للمرة الرابعة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني في ظل هجمات الحوثيين التي تعطل حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقالت الوكالة في أحدث تقرير لها إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.3 مليون برميل يوميا في عام 2024 بزيادة 110 آلاف برميل يوميا عن الشهر الماضي. وتتوقع عجزا طفيفا في الإمدادات هذا العام بعدما مدد أعضاء أوبك+ خفض الإنتاج.
وجاءت مكاسب الأسبوع الماضي، رغم ارتفاع الدولار بأسرع وتيرة في ثمانية أسابيع. ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة النفط الخام بالنسبة لمستخدمي العملات الأخرى.
وحول ارتفاع الأسعار في بداية تعاملات الأسبوع الحالي اليوم، كتب محللون من "إيه.إن.زد" في مذكرة، إن "المخاوف الجيوسياسية لا تزال مرتفعة أيضا"، في إشارة إلى حملة أوكرانية مكثفة بالطائرات المسيرة على مصافي نفط روسية في مطلع الأسبوع.
وتسببت إحدى الهجمات السبت، في اندلاع حريق في مصفاة "سلافيانسك" في كاسنودار التي تعالج 8.5 ملايين طن متري من النفط الخام سنويا أو 170 ألف برميل يوميا.
وفي الشرق الأوسط، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، أنه سيمضي قدما في خطط التوغل في رفح في جنوب قطاع غزة حيث يأوي أكثر من مليون نازح، في تحد للضغوط من حلفاء إسرائيل.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن هذه الخطوة ستجعل السلام في المنطقة "صعبا للغاية".
(رويترز، العربي الجديد)