صادرات الصين تتخطى التوقعات وتقفز 21% رغم تداعيات كورونا

07 ديسمبر 2020
انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم (Getty)
+ الخط -

ارتفعت صادرات الصين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حسبما أظهرت الأرقام الرسمية، اليوم الاثنين، في وقت ساهم ازدياد الطلب في أسواق رئيسية قبل فترة الأعياد، في تحقيق فائض تجاري قياسي، رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أثرت سلبا على الاقتصادات الكبرى الأخرى.

وقفزت الشحنات إلى الخارج بنسبة 21.2% على أساس سنوي الشهر الماضي، لتبلغ قيمتها نحو 325.1 مليار دولار مدعومة بطلب قوي على السلع الطبية والإلكترونيات.

وتعد الأرقام دفعة جديدة من الأخبار الجيدة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يشهد انتعاشا بعد تدابير إغلاق للحد من فيروس كورونا الجديد، أدت إلى انكماش قل نظيره في وقت سابق من العام.

والأرقام التي تعد الأفضل منذ فبراير/ شباط 2018، تخطت نسبة 12% التي توقعها محللو وكالة بلومبيرغ الأميركية، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس، وجاءت أفضل بكثير من النسبة التي سجلت في أكتوبر/ تشرين الأول والبالغة 11.4%. وتمثل البيانات نمواً للشهر السادس على التوالي.

وفي الأشهر الـ 11 الأولى من العام، أظهرت بيانات إدارة الجمارك الصينية، ارتفاع صادرات المنسوجات ومنها الأقنعة، بنسبة 33% مع فرض حكومات في العالم تدابير لاحتواء الفيروس.

وأظهرت البيانات أيضا أن فائض الصين مع باقي دول العالم بلغ 75.4 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني، مقارنة بنحو 58.4 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول، هو الأكبر منذ 1990، بحسب بلومبيرغ.

والشهر الماضي ارتفع الفائض للصين مع الولايات المتحدة، وهو نقطة نزاع رئيسية في الحرب التجارية بينهما، إلى 52% مسجلا 37.4 مليار دولار.

المساهمون