صادرات السعودية تهبط 25% خلال أغسطس

25 أكتوبر 2020
تأثرت إيرادات السعودية بتراجع أسعار النفط وتدايعات كورونا (فرانس برس)
+ الخط -

تراجعت صادرات السعودية السلعية 25.1 بالمائة، على أساس سنوي، خلال أغسطس/آب الماضي، مدفوعة بتراجع أسعار النفط الخام، مصدر الدخل الرئيسي للمملكة.
وقالت هيئة الإحصاءات العامة السعودية في بيان، الأحد، إن قيمة الصادرات السلعية بلغت 57.37 مليار ريال (15.3 مليار دولار) في أغسطس، نزولا من 76.64 مليار ريال (20.43 مليار دولار) على أساس سنوي.
وشكلت نسبة الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات، 69 بالمائة، بقيمة 10.56 مليارات دولار خلال أغسطس 2020، فيما بلغت حصة الصادرات غير النفطية 31 بالمائة، بقيمة 4.72 مليارات دولار.

وسجلت أسعار النفط تراجعات حادة خلال العام الجاري، مدفوعة بتراجع الطلب على الخام في السوق العالمية، بفعل التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا، وسط هبوط في الاستهلاك.
وتراجعت الواردات السلعية للمملكة بنسبة 17.3 بالمائة على أساس سنوي، إلى 10.4 مليارات دولار، نزولا من 12.57 مليار دولار في أغسطس 2019، إذ يأتي التراجع مدفوعا بهبوط الطلب على الاستهلاك، بفعل جائحة كورونا.
وبفعل عمليات الغلق في بعض القطاعات داخل المملكة، وتراجع الاستهلاك السلعي المحلي، تراجعت قيمة الواردات من الخارج، بنسبة متباينة وفق القطاعات.
وتراجع فائض الميزان التجاري السعودي خلال أغسطس، إلى 4.9 مليارات دولار، نزولا من 7.86 مليارات دولار في الفترة المقابلة من 2019.

والسعودية، أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بمتوسط 11 مليون برميل يوميا في الأوضاع الطبيعية، وأكبر مصدّر في العالم بمتوسط 7.5 ملايين برميل.
ومع تراجع أسعار النفط وتوقف الأعمال والأنشطة التجارية على خلفية الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في السعودية، غيرت وكالة موديز نظرتها للاقتصاد السعودي من مستقرة إلى سلبية مع تثبيت التصنيف الائتماني عند A1 في مطلع مايو/ أيار الماضي. 
وارتفع الدين العام السعودي إلى 181 مليار دولار بنهاية 2019، وهو ما يمثل 24 بالمائة من الناتج المحلي، بينما كان من المتوقع ارتفاعه إلى 201 مليار دولار في 2020 (26 بالمائة من الناتج)، قبل ظهور "كورونا".

 

(الأناضول، العربي الجديد)