أعلنت شركتا "رينو إس إيه" الفرنسية و"جيلي" الصينية للسيارات، اليوم الثلاثاء، عن خطط لمشروع مشترك يهدف لإنتاج محركات تعمل بالبنزين وأخرى هجينة.
تعد هذه شراكة جديدة، ضمن سلسلة شراكات بين صانعي سيارات عالميين لتقاسم تكاليف التكنولوجيا المرتفعة.
وقالت الشركتان وفقا لوكالة "أسوشييتد برس" إن المشروع سيضم 17 مصنعا، وسيبلغ طاقته الإنتاجية السنوية (خمسة ملايين محرك)، كما سيضم خمسة مراكز بحث وتطوير في ثلاث قارات، ونحو 19 ألف موظف.
ولم تقدم الشركتان أي شروط مالية، لكنهما قالتا إن كل شريك سيمتلك نصف المشروع.
Geely and Renault Group (@renaultgroup) will create a leading powertrain technology company. The new entity aspires to be the leader in next-generation hybrid and highly efficient powertrain solutions to meet rising demand. Read more: https://t.co/xwyBJFbeQ0
— Geely Group (@GeelyGroup) November 8, 2022
وذكرتا أنهما ستوردان العلامات التجارية المملوكة أو المرتبطة برينو وجيلي، ومن بينها نيسان، وميتسوبيشي، وفولفو، ورينو، وداسيا، ولينك آند كو، وجيلي أوتو، وبروتون، وأضافتا أنهما قد تضيفان علامات تجارية لأطراف ثالثة في وقت لاحق.
تأسست شراكات بين صانعي السيارات العالمية على مدار العقد الماضي، لتقاسم تكاليف التطوير التي تقدر بمليارات الدولارات من أجل السيارات الكهربائية ومحركات البنزين الأكثر كفاءة.
وقال إريك لي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيلي القابضة، في بيان إن اتفاقية (رينو-جيلي) ستمكن الشركتين من "إنشاء شركة رائدة عالميا في التقنيات الهجينة لتوفير حلول متقدمة عالية الكفاءة لشركات صناعة السيارات بجميع أنحاء العالم".
وتواجه رينو تحديات كبيرة في الربع الرابع من العام الجاري، فهي تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لتقسيم أعمال المحركات الحرارية والسيارات الكهربائية إلى وحدتين منفصلتين وسط محادثات تشوبها توترات تهدف إلى إعادة تشكيل شراكتها الاستراتيجية مع نيسان.
ورينو هي أكبر مساهم في نيسان اليابانية، حيث تملك 43 بالمائة، فيما تمتلك شركة صناعة السيارات اليابانية 15 بالمائة في شريكتها، وأفصحت الشركتان الشهر الماضي عن أنهما تجريان محادثات حول مرحلة جديدة في شراكتهما يمكن أن تشمل استثمار نيسان في مشروع رينو للسيارات الكهربائية الجديد.
وأبقت الشركة الفرنسية، التي من المقرر أن تقدم عرضا للمستثمرين اليوم، توقعاتها للعام بأكمله بما في ذلك هدف تحقيق هامش ربح تشغيلي يتجاوز الخمسة بالمائة، مقابل 3.6 بالمائة في عام 2021، إلى جانب تدفق نقدي حر تشغيلي من السيارات بأكثر من 1.5 مليار يورو.
وارتفعت مبيعات رينو في الربع الثالث من العام إلى 9.8 مليارات يورو (9.57 مليارات دولار).
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)