أعلنت الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك عن نجاح أولى تجارب استخدام ميناء جديد، أنشأته الشركة داخل مرفأ نفطي في منطقة سكيكدة شرقي الجزائر، بعد نجاح رسو سفينة نقل للغاز، للمرة الأولى في هذا الميناء.
وأكد بيان للشركة، صدر الليلة الماضية، أنه تم بنجاح الربط لأول سفينة بحجم كبير ناقلة للغاز الطبيعي المسال، تعمل تحت اسم "الوقارتة"، في الميناء الجديد للغاز الطبيعي المسال "إم 3" في سكيكدة، كاشفاً أن هذه العملية تمت في التاسع من مارس/آذار الجاري.
وأكد البيان أن الميناء الجديد شهد اختبارات عالية المستوى، للتأكد من استعداده لاستقبال السفن بكفاءة وأمان بعد توسعة ميناء سكيكدة النفطي، مشيرا الى أن "هذا الإنجاز يعكس حرص الشركة على الرفع من قدرات الشحن والتفريغ على مستوى ميناء سكيكدة. وبفضل هذا المشروع، ستحظى المنطقة الصناعية لسكيكدة ببنية ميناء بحري يعزز مكانتها كواحدة من أهم الموانئ في الجزائر".
وتعد سفينة "الوقارتة" من السفن الناقلة للغاز الطبيعي المسال، حيث يبلغ طولها 291 مترا، وعرضها 46 مترا، وتم بناؤها سنة 2017، وهي مملوكة لشركة هيبروك للنقل البحري، وهي إحدى فروع مجمع سوناطراك.
وتأسست سوناطراك عام 1963 بعد استقلال الجزائر، وهي شركة عمومية مملوكة بالكامل للحكومة الجزائرية. وتُعدّ سوناطراك أكبر شركة نفط وغاز في الجزائر وأفريقيا، حيث تُساهم بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي للجزائر.