سهم ديزني يضغط على البورصة الأميركية.. ومؤشر داو جونز يخسر 221 نقطة
بضغوط من تراجع سهم "ديزني"، وعودة المخاوف المرتبطة بالبنوك الإقليمية تراجعت الأسهم الأميركية اليوم الخميس، ليخسر مؤشر داو جونز الصناعي 221 نقطة، سجل بها رابع يوم على التوالي في المنطقة الحمراء.
وخلال تعاملات يوم الخميس، وبعد الإعلان عن تسجيل 264 ألف طلب للحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار أغلب الأسهم، على عكس توقعات المحللين، ليخسر مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.17% من قيمته، ويرتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.18%، بدعم من شركات التكنولوجيا الكبرى، بينما مثلت النقاط الضائعة من مؤشر داو جونز الصناعي 0.66% من قيمته.
وتوقع اقتصاديو وول ستريت أن تدفع بيانات البطالة الصادرة، كما مؤشر أسعار المنتجين المتراجع، مجلس الاحتياط الفيدرالي لتخفيف سياساته المتشددة، وهو ما يفترض أن يكون إيجابياً لأسواق الأسهم، إلا ان العوامل السلبية كانت لها الكلمة العليا في تعاملات الخميس.
وبعد إعلان "ديزني" نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام مساء الأربعاء، والتي أظهرت تعرض نمو المشتركين فيها لضربة قاصمة، تراجعت أسهم الشركة بأكثر من 8%، وهو ما ألقى بظلاله على أسهم شركات الإعلانات والبث المباشر والترفيه والسياحة.
وقالت ديزني أيضاً إنها ستتحمل رسوم انخفاض في القيمة تتراوح بين 1.5 مليار دولار و1.8 مليار دولار، نتيجة لإزالة المزيد من المحتوى من منصات البث الخاصة بها.
ولم تكن المشكلة في ديزني وحدها يوم الخميس، حيث عادت المخاوف لتدق أبواب المستثمرين بشأن البنوك الإقليمية مرة أخرى، وكان بنك "باك ويست بنكورب" المتعثر في بؤرة الاهتمام، بعد إعلانه تراجع ودائع العملاء لديه بنسبة 9.5% خلال الأسبوع الماضي.
وتراجع صندوق البنوك الإقليمية القابل للتداول KRE يوم الخميس بنسبة تقترب من 2.5%.
وفي أوروبا، لم يطرأ تغيير على مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية يوم الخميس، إذ بددت خسائر شركة باير الألمانية وأسهم الطاقة آمالا سابقة في إيقاف سريع لحملة رفع أسعار الفائدة بدعم من بيانات اقتصادية أميركية، وفقاً لرويترز.
واستقر المؤشر الأوروبي عند الإغلاق بالقرب من النقطة التي بدأ اليوم عندها، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% في وقت سابق من اليوم.
وعلى نحو متصل، تراجعت أسعار النفط بنحو 2% إلى أدنى مستوى لها في أسبوع، يوم الخميس، إذ زادت المواجهة السياسية بشأن سقف الديون الأميركية المخاوف من حدوث الركود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقالت رويترز إن الأسعار تأثرت بزيادة طلبات إعانة البطالة الأميركية وضعف البيانات الاقتصادية الصينية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.43 دولار، أو 1.9%، لتبلغ عند التسوية 74.98 دولارا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الأميركي 1.69 دولار، أو 2.3%، إلى 70.87 دولارا، عند التسوية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
