"رويترز": صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي بمصر يستأنف تراجعه ويفقد 5.2 مليارات دولار في يناير

01 مارس 2023
مقر للبنك المركزي المصري في وسط البلد (Getty)
+ الخط -

انخفض صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي بمصر بما قيمته 160.2 مليار جنيه مصري في يناير/ كانون الثاني، ورجحت وكالة رويترز أن يكون السبب في ذلك استحقاق ديوناً وتصفية المستوردين لأعمال متراكمة في الموانئ.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن صافي الأصول الأجنبية للقطاع بلغ سالب 654.43 مليار جنيه، من سالب 494.3 مليار في نهاية ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

ويعني هذا انخفاضاً يصل إلى 5.3 مليارات دولار في صافي أرصدة الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري، بناء على أسعار صرف البنك المركزي في نهاية الشهر.

وسمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض بنحو 24% في يناير/ كانون الثاني.

وقال ألين سانديب من نعيم للسمسرة "صافي الأصول الأجنبية تعرض لضغوط، لأسباب من بينها آجال استحقاق الديون الخارجية وتصفية الواردات المتراكمة في الجمارك قبل شهر رمضان".

وعكس تراجع صافي الأصول الأجنبية التحسن خلال الشهرين الماضيين. وانكمش العجز في صافي الأصول الأجنبية في ديسمبر/ كانون الأول 2.06 مليار دولار بعد انخفاض قيمة العملة 14.5% في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، في إطار برنامج تمويل اتفقت عليه القاهرة مع صندوق النقد الدولي.

وقبل انخفاض قيمة الجنيه في أكتوبر/ تشرين الأول، كان البنك المركزي يعتمد على صافي الأصول الأجنبية للمساعدة في دعم العملة المحلية. وصافي الأصول الأجنبية هو أصول النظام المصرفي المستحقة على غير المقيمين، مخصوماً منها الالتزامات، ويشمل ذلك الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي.

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط من العام الماضي أزمة عملة دفعت مصر إلى بدء مفاوضات مع صندوق النقد للحصول على حزمة مساعدات مالية.

وكان صافي الأصول الأجنبية قد بلغ 248 مليار جنيه في سبتمبر/ أيلول 2021 قبل أن يبدأ في التراجع.

ويمثل التغير في صافي الأصول الأجنبية صافي معاملات النظام المصرفي مع القطاع الأجنبي، بما في ذلك معاملات البنك المركزي، وفقا للبنك.

الدولار = 30.60 جنيهاً مصرياً

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون