- الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل 11 شخصًا متورطين في الهجوم، بما في ذلك أربعة مهاجمين مشتبه بهم، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 133، مع تبني تنظيم "داعش" للهجوم.
- المشتبه بهم، بمن فيهم أجانب من طاجكستان، خططوا للهجوم بعناية وحاولوا الفرار إلى أوكرانيا، وأحد المنفذين ادعى تلقيه مالًا لتنفيذ الهجوم عبر "تليغرام".
أكد اتحاد مراكز التسوق في روسيا أن الأضرار التي لحقت بقاعة الحفلات الموسيقية "كروكس سيتي هول"، في موسكو، يمكن تقديرها بنحو 11.4 مليار روبل (نحو 124 مليون دولار).
وقال نائب رئيس الاتحاد مارات ماناسيان، في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" اليوم الأحد، إن سعر المتر المربع في مكان الحادث، الذي تصل مساحته إلى نحو 38 ألف متر مربع، يتراوح بين 250 ألفاً و300 ألف روبل.
وتوقع أن تتراوح الأضرار المالية وحدها جراء الهجوم الدامي الذي تعرضت له القاعة مساء الجمعة ما بين 9.5 مليارات و11.4 مليار روبل.
وأشار ماناسيان إلى أن معظم معدات الحفل التي فقدت في الحريق لم تعد تصل إلى روسيا بسبب العقوبات الغربية على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
ثمن الهجوم
في السياق، نشرت وسائل الإعلام الروسية، السبت، مقاطع فيديو لضباط إنفاذ القانون الروس وهم يستجوبون ثلاثة رجال متهمين في تنفيذ الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق من يوم السبت، اعتقال 11 شخصا، من بينهم أربعة مهاجمين مشتبه بهم في ما يتعلق بالهجوم الذي وقع في مبنى "كروكوس سيتي هول" وأسفر عن سقوط 133 قتيلا.
وفي أحد مقاطع فيديو استجواب المتورطين التي نشرتها وكالة الأنباء الروسية" ريا نوفوستي"، قال أحد منفذي العملية المشتبه بهم شمس الدين فريدون إنه ورفاقه أطلقوا النار على الحضور في "كروكوس سيتي هول" من أجل المال.
وأوضح فريدون أنه حصل على وعود بمليون روبل روسي لتنفيذ الهجوم، وادعى أنه حصل على نصفها بالفعل عن طريق تحويل المبلغ إلى بطاقته المصرفية.
وأكد فريدون أنه لا يعرف هوية الأفراد الذين دفعوا له المال لتنفيذ الهجوم، لكنهم تواصلوا معه عبر تطبيق "تليغرام".
وتبنى تنظيم "داعش" هجوم موسكو الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين .
وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية إلى 133، حسب ما أعلنت أعلى وكالة تحقيق حكومية في روسيا، السبت.
ووفقاً لوزارة الداخلية الروسية، فإن المسلحين الأربعة المشتبه بهم، الذين اعتقلوا في الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة، هم مواطنون أجانب، وذكرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن من بينهم مواطنون من جمهورية طاجكستان في آسيا الوسطى.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي إلى أن الهجوم خُطّط له بعناية وأن الأسلحة كانت مخبأة في مخبأ. واعتُقل المشتبه بهم عندما حاولوا عبور الحدود والاختباء في أوكرانيا.
(الدولار = 92.14 روبلاً)