قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياتشيسلاف فولودين، إن المجلس يُعدّ تشريعاً بزيادة الضرائب على مَن غادروا البلاد. وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط.
وكتب فولودين على "تلغرام": "من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم". وأضاف: "نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع". ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب.
لكن في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر/ أيلول لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13%، تُحسَم تلقائياً من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقاً لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية.
وقال فولودين: "يمكن أن نتفهم تماماً سبب فرارهم.. من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم، ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم".
ويواجه الاقتصاد الروسي تحديات قاسية وسط العقوبات الغربية التي تطاول موسكو. وأظهرت بيانات حديثة للبنك المركزي الروسي أن المودعين الروس يقللون من اعتمادهم على العملات الأجنبية في حساباتهم في المصارف الروسية، وسط تراجع القيمة الإجمالية للودائع بالعملة الأجنبية إلى ما دون 60 مليار دولار، في ما يُعَدّ أدنى مستوى لها منذ عام 2012.
ولم يدفع التراجع التدريجي للروبل المصرف المركزي الروسي إلى رفع سعر الفائدة الأساسية، بل قرر في اجتماعه الأخير لهذا العام، يوم الجمعة الماضي، الإبقاء عليها للمرة الثانية على التوالي عند مستوى 7.5%.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
