كشف تقرير للمصرف المركزي الروسي عن إدارة الأصول المدرجة بالعملات الأجنبية والذهب، انخفاضا لحصتي الدولار والذهب في الاحتياطيات الدولية الروسية مقابل ارتفاع حصص اليورو والجنيه الإسترليني واليوان الصيني وغيرها من العملات الأجنبية في عام 2021.
وبيّن التقرير الذي أوردت صحيفة "إر بي كا" الروسية مقتطفات منه مساء الاثنين، أن المصرف المركزي خفض حصة الدولار في الاحتياطات الدولية من 22.2% إلى 16.4% خلال الفترة من 30 يونيو/حزيران 2020 وحتى 30 يونيو/حزيران 2021.
وانخفضت حصة الذهب هي الأخرى من 22.9% إلى 21.7% مقابل ارتفاع حصة اليورو من 29.5% إلى 32.3%، واليوان من 12.2% إلى 13.1%، والجنيه الإسترليني من 5.9% إلى 6.5%، والعملات الأخرى (أي الأصول المدرجة بالين الياباني والدولار الكندي والأسترالي والسنغافوري) من 7.2% إلى 10%.
وكان التقرير السابق للمصرف المركزي الروسي قد بيّن أن قيمة الذهب تفوقت لأول مرة على الدولار في الاحتياطات الروسية في يونيو/حزيران 2020، صاعدة إلى المرتبة الثانية بعد اليورو.
وبحلول نهاية مارس/آذار 2020 الذي شهد ذروة إجراءات الإغلاق الكلي لمواجهة جائحة كورونا، كانت حصة الذهب في الاحتياطات الروسية تبلغ 20.8% مقابل 23.7% للدولار.
وحتى مارس/آذار 2018، حافظ المصرف المركزي على ما بين 43% و48% من أصوله بالدولار، قبل أن يبدأ بتحويلها إلى اليورو واليوان بعد تشديد العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو.
وتنقسم الاحتياطيات الدولية الخاضعة لإدارة المصرف المركزي الروسي إلى القسم الذي تتصرف فيه وزارة المالية (الموارد السائلة لصندوق الرفاه الوطني المودعة لدى المصرف المركزي، والعملات التي اشترتها الوزارة من السوق ولم تودعها بعد في الصندوق البالغة موارده نحو 185 مليار دولار)، بينما يدير المصرف المركزي باقي الاحتياطيات البالغة قيمتها نحو 630 مليار دولار.