رقم قياسي لـ"تسلا": تسليم 241 ألف سيارة كهربائية في الربع الثالث

سلّمت شركة "تسلا" 241 ألفاً و300 سيارة في جميع أنحاء العالم أفضل من المتوقع في الربع الثالث، وهو رقم قياسي لشركة صناعة السيارات الكهربائية بقيادة الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، السبت.

تعتبر عمليات التسليم الفصلية واحداً من أكثر مؤشرات "تسلا" التي تتم مراقبتها عن كثب. كما يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقياس لطلب المستهلكين على السيارات الكهربائية، وسط انتقال بعيداً عن محرك الاحتراق الداخلي. 

وقالت "تسلا"، في بيان، يوم السبت "نود أن نشكر عملاءنا على صبرهم بينما نعمل من خلال سلسلة التوريد العالمية والتحديات اللوجستية".

شكلت عمليات تسليم الطراز "3" و"Y" العدد الأكبر من السيارات المشحونة، وفق "بلومبيرغ".

تفوقت النتائج على متوسط تقدير لتسليم 223,677 من 12 محللاً شملهم استطلاع "بلومبيرغ"، وتجاوزت أيضاً متوسط التوقعات البالغ 221,952 الذي أرسلته "تسلا" إلى المستثمرين. وجاءت النتائج الأخيرة أعلى من الرقم القياسي السابق للشركة والذي بلغ 201,250 مركبة في الربع الثاني.

وقال المحلل دان آيفز من "ويدبوش"، للوكالة الأميركية: "مع نقص الرقائق، كان هناك عبء كبير على قطاع السيارات والمشكلات اللوجستية على مستوى العالم، لكن أرقام التسليم هذه ملفتة للنظر، وتتحدث عن مسار طلب المركبات الكهربائية الذي يبدو قوياً للغاية بالنسبة لشركة تسلا". 

سيارات

التحديثات الحية

أزمة "إيفرغراند" تعطلها عن منافسة "تسلا" في قطاع السيارات الكهربائية

وحققت أسهم الشركة الرائدة في السوق للمركبات الكهربائية يوم الجمعة تغييراً طفيفاً عند 775.22 دولاراً. ارتفع السهم أقل من 10% حتى الآن هذا العام.

وتقارن أرقام "تسلا" بشكل إيجابي مع بقية الصناعة، التي شهدت تراجع مبيعات السيارات الأميركية في فترة الثلاثة أشهر الأخيرة بسبب قيود الإنتاج من نقص سلسلة التوريد. تلقت شركة "جنرال موتورز"، التي أوقفت مصانع الشاحنات الرئيسية في سبتمبر/ أيلول، أكبر ضربة، إذ انخفضت المبيعات في سوقها المحلية بمقدار الثلث في الربع الأخير. 

لا تفصل "تسلا" المبيعات حسب الجغرافيا، لكن الولايات المتحدة والصين هما أكبر أسواقها.

وفي سبتمبر/ أيلول، أرسل ماسك بريداً إلكترونياً إلى الموظفين يحث فيه الجميع على "بذل جهد كبير" من أجل "ضمان رقم توصيل لائق في الربع الثالث".