انتقلت عدوى مخاوف الإفلاس في لبنان إلى عدد من الدول العربية، ورغم نفي بيروت الرسمي، إلا أن الواقع الاقتصادي المأساوي يؤكد انهياراً مصرفياً وصل إلى حد دخول ودائع اللبنانيين في دوامة الضياع.
وفي هذا الإطار، سارعت دولة مأزومة، هي تونس، إلى التأكيد على أن الوضع فيها مختلف عن لبنان. وانطلقت تحذيرات من أن دولاً أخرى، ومنها سورية، على أبواب الإفلاس، لكن أموال المودعين ما زالت آمنة في دول مثل مصر والسودان وليبيا واليمن، رغم تأزم اقتصاداتها، في ظل ضمانات حكومية بحمايتها.