ساهم الجفاف الذي تعرفه مناطق عدة في العالم في خفض محصول الحبوب، التي ارتفعت أسعارها في السوق العالمية، وهو الأمر الذي لا يخدم مصالح البلدان المستوردة القمح، بخاصة في المنطقة العربية. وطاول الجفاف شمال أوروبا، التي يوجد فيها أكبر منتجي الحبوب مثل بولونيا وبلدان البلطيق والسويد وألمانيا، كما مسّ فرنسا، غير أن مخزون الحبوب المتوفر يساعد على تفادي انفلاتات في الأسعار، بحسب الخبراء.
وتتوقع الدنمارك تراجع إنتاج الشعير، وتترقب روسيا انخفاضاً للحبوب بما بين 15 و20 %، وتتخوف أستراليا من محصول ضعيف، في حال تأخر التساقطات المطرية. وتكبدت ألمانيا خسائر بـ8 ملايين طن من الحبوب.
وساهمت الحرارة المرتفعة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز في الحيلولة دون النمو الطبيعي للسنابل والبذور، ما جعل المحصول دون التوقعات، التي كانت متفائلة في الأشهر السابقة.
وتوقعت المنطمة العالمية للأغذية والزراعة (فاو)، تراجع الإنتاج العالمي للحبوب في العام الحالي بنسبة 2.4 %، مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 2586 مليون طن.
وتشير التقارير إلى أن هذا الوضع أفضى إلى ارتفاع الأسعار، ما يخدم مصالح المنتجين، غير أن ذلك سينعكس سلباً على البلدان الفقيرة المستوردة الحبوب.
وأنهت أسعار الحبوب شهر يوليو/ تموز عند مستوى 200 يورو للطن الواحد، إلا أن رئيس مؤسسة مكثري البذور بالمغرب، خالد بنسليمان، يشير إلى أنها وصلت إلى 215 يورو للطن الواحد.
اقــرأ أيضاً
ويرد الخبراء السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الحبوب إلى حالة الطقس التي أججت الجفاف، وهو الأمر الذي يدفع منتجين فرنسيين إلى طلب مساعدات حكومية، وكذلك فعل منتجون ألمان.
وينتظر أن ينعكس ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، على فاتورة مشتريات البلدان العربية من القمح في الأشهر المقبلة، بخاصة أنها تأتي ضمن البلدان الأولى التي تستورد ذلك المنتج في العالم.
يطرح تراجع محصول الحبوب تحديات كبيرة بالنسبة لمشتريات بلدان عربية من القمح، بخاصة أن مصر أتت في الموسم الماضي في المركز الأول ضمن البلدان العشرين الأكثر استيرادا للقمح بـ12 مليون طن، بحسب المكتب الأميركي "أكروشارت". وتأتي الجزائر بعد مصر في المركز الثاني عربياً والثالث عالميا بـ8 ملايين طن، متبوعة بالمغرب، الذي يأتي في المركز الحادي عشر عالميا بـ4.9 ملايين طن، ثم السعودية بـ3.8 ملايين طن.
وتتوقع الدنمارك تراجع إنتاج الشعير، وتترقب روسيا انخفاضاً للحبوب بما بين 15 و20 %، وتتخوف أستراليا من محصول ضعيف، في حال تأخر التساقطات المطرية. وتكبدت ألمانيا خسائر بـ8 ملايين طن من الحبوب.
وساهمت الحرارة المرتفعة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز في الحيلولة دون النمو الطبيعي للسنابل والبذور، ما جعل المحصول دون التوقعات، التي كانت متفائلة في الأشهر السابقة.
وتوقعت المنطمة العالمية للأغذية والزراعة (فاو)، تراجع الإنتاج العالمي للحبوب في العام الحالي بنسبة 2.4 %، مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 2586 مليون طن.
وتشير التقارير إلى أن هذا الوضع أفضى إلى ارتفاع الأسعار، ما يخدم مصالح المنتجين، غير أن ذلك سينعكس سلباً على البلدان الفقيرة المستوردة الحبوب.
وأنهت أسعار الحبوب شهر يوليو/ تموز عند مستوى 200 يورو للطن الواحد، إلا أن رئيس مؤسسة مكثري البذور بالمغرب، خالد بنسليمان، يشير إلى أنها وصلت إلى 215 يورو للطن الواحد.
ويرد الخبراء السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الحبوب إلى حالة الطقس التي أججت الجفاف، وهو الأمر الذي يدفع منتجين فرنسيين إلى طلب مساعدات حكومية، وكذلك فعل منتجون ألمان.
وينتظر أن ينعكس ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، على فاتورة مشتريات البلدان العربية من القمح في الأشهر المقبلة، بخاصة أنها تأتي ضمن البلدان الأولى التي تستورد ذلك المنتج في العالم.
يطرح تراجع محصول الحبوب تحديات كبيرة بالنسبة لمشتريات بلدان عربية من القمح، بخاصة أن مصر أتت في الموسم الماضي في المركز الأول ضمن البلدان العشرين الأكثر استيرادا للقمح بـ12 مليون طن، بحسب المكتب الأميركي "أكروشارت". وتأتي الجزائر بعد مصر في المركز الثاني عربياً والثالث عالميا بـ8 ملايين طن، متبوعة بالمغرب، الذي يأتي في المركز الحادي عشر عالميا بـ4.9 ملايين طن، ثم السعودية بـ3.8 ملايين طن.