زادت دول مجلس التعاون الخليجي استثماراتها في أذون وسندات الخزانة الأميركية (أدوات الدين الحكومية)، إلى 221.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021، مقابل 219.3 مليار دولار في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 1.1%.
وتصدرت السعودية أكبر حائزي السندات الأميركية بين دول الخليج، وفق بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، إذ بلغت استثماراتها 119 مليار دولار، مقارنة بـ 115 مليار دولار في الشهر السابق عليه، بارتفاع نسبته 3.47%.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 46.4 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول، مقابل 45 ملياراً في نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب البيانات.
وحلّت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات 44.8 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان 5.4 مليارات دولار، وقطر 4.8 مليارات دولار، والبحرين 1.4 مليار دولار.
وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.
ووفقاُ للبيانات الأميركية، صعد إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية إلى 7.739 تريليونات دولار، مقابل 7.734 تريليونات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتصدرت اليابان حائزي السندات الأميركية بقيمة 1.30 تريليون دولار، رغم تراجع استثماراتها عن نوفمبر/ تشرين الثاني الذي بلغت خلاله 1.33 تريليون دولار. في المرتبة الثانية حلت الصين بـ1.07 تريليون دولار، مقارنة بـ1.08 تريليون دولار.
وكانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأميركية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 647.4 مليار دولار، مقابل 622 ملياراً، وجاءت أيرلندا في المرتبة الرابعة بـ334.3 مليار دولار مقابل 329.8 ملياراً، على أساس شهري، تليها لوكسمبورغ بـ323.5 مليار دولار مقابل 333.9 ملياراً.
(الأناضول)