دمغ الذهب في فلسطين يتأثر بالعدوان: تراجع الإيرادات 48%

09 يونيو 2024
عملية دمغ الذهب في الضفة، 9 يونيو 2024 (وزارة الاقتصاد الفلسطينية)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تراجع مؤشر دمغ الذهب في فلسطين بنسبة 50% وإيرادات مديرية دمغ المعادن الثمينة بنسبة 48% خلال العدوان الإسرائيلي، مع هبوط حاد في الأنشطة الاقتصادية.
- انخفاض حجم دمغ الذهب من 8.6 أطنان إلى 4.3 أطنان وتراجع الإيرادات من 9 ملايين شيكل إلى 4.7 ملايين شيكل بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.
- العدوان الإسرائيلي يؤثر سلبًا على الاقتصاد الفلسطيني، متوقعًا انكماشًا بنسبة 10%، مع تراجع القوة الشرائية والسيولة النقدية، مما يقلل الإقبال على شراء المصوغات الذهبية.

قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، إن مؤشر دمغ الذهب في فلسطين والمعادن الثمينة تراجع خلال العدوان الإسرائيلي بنسبة 50% وتراجعت إيرادات مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة بنسبة 48% نتيجة الهبوط الحاد في الأنشطة الاقتصادية في الضفة الغربية جراء تداعيات العدوان المستمر على فلسطين.

وأشارت وزارة الاقتصاد الوطني في بيانها إلى هبوط مؤشر دمغ الذهب في فلسطين من 8.6 أطنان إلى 4.3 أطنان خلال الفترة الزمنية الممتدة من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مايو/ أيار 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى تراجع الإيرادات من 9 ملايين شيكل إلى 4.7 ملايين شيكل في الفترة الزمنية نفسها. (الدولار 3.76 شواكل).

وأرجعت المديرية هذا الانخفاض في دمغ الذهب في فلسطين إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمرة على مجمل محركات الاقتصاد الفلسطيني الذي يخسر يومياً في جزئية الإنتاج نحو 20 مليون شيكل، فمن المتوقع حدوث انكماش اقتصادي بنسبة 10%، إضافة الى التراجع الحاد في القوة الشرائية والسيولة النقدية، علاوة على تأثير كل الحالة الراهنة في قدرة المواطنين على الإقبال على شراء المصوغات الذهبية.

حجم دمغ الذهب في فلسطين

وفي مايو/ أيار الماضي دمغت المديرية نحو 761 كيلوغراماً من الذهب، وحققت إيرادات بقيمة 838 ألف شيكل بنسبة انخفاض 35.4% في حين سجل متوسط سعر الأونصة حوالى 2364.5 دولاراً، مقارنة بـ1960 دولاراً للأونصة في الشهر نفسه من العام الماضي، ما يشير إلى زيادة سعر الأونصة بنسبة 20%.

وبيّنت المديرية في تقريرها أن نسبة المنتج المحلي من الذهب المقدم للدمغ في فلسطين بدوائر المديرية (رام الله، الخليل، نابلس) بلغت 96% من إجمالي كميات الذهب المدموغة، ما يؤكد موثوقية المنتج المحلي وجودته، الذي لديه قدرة كبيرة على منافسة الذهب المستورد.

ودمغت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة، العام الماضي، أكثر من 12 طن ذهب، بنسبة انخفاض 32% مقارنة بعام 2022. 

و تدمغ المديرية متوسط 10 أطنان من المجوهرات الذهبية سنوياً، ويعمل في مهنة المصوغات الذهبية 577 مصنعاً ومتجراً تجارياً، وتوظف حوالى 3000 عامل مؤهل ومدرب.