استمع إلى الملخص
- حاكم مقاطعة روستوف يرجح أن هجومًا بمسيرة أوكرانية وراء اشتعال النيران في خزانات النفط، فيما أبلغ سكان محليون عن سماعهم لدوي انفجارات قبيل الحادث.
- تصاعد التوتر في جنوب روسيا مع تعرض منشآت الوقود لهجمات أوكرانية متكررة، في محاولة لقطع الإمدادات عن القوات الروسية وإحداث صعوبات لوجستية، بما في ذلك هجمات على خطوط أنابيب ومصافي نفط.
كشفت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الثلاثاء، عن حريق في خزان نفط بسعة 5 آلاف متر مكعب بمنطقة آزوف في مقاطعة روستوف الواقعة جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الطوارئ في بيان أوردته عبر قناتها على "تليغرام": "توجه قطار إطفاء إلى الموقع. يشارك في الإخماد 73 فردا و21 قطعة من المعدات. ليس هناك من مصابين. تم إيفاد مختبر تابع للهيئة الفدرالية لحماية المستهلك (روس بوتريب نادزور) لمراقبة حالة الهواء". من جهته، أفاد حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي غولوبيف، بأن هجوما بمسيرة أسفر عن اشتعال خزانات منتجات نفط في آزوف، فيما نقلت قنوات على "تليعرام" عن سكان محليين قولهم إنهم سمعوا دوي نحو خمسة انفجارات قبيل اندلاع الحريق.
وتتعرض المنشآت العاملة في مجال إنتاج وتخزين الوقود جنوب روسيا لهجمات أوكرانية منتظمة، وسط سعي كييف لقطع الإمدادات عن القوات الروسية على الجبهة وإحداث صعوبات لوجستية لها. وزعم جهاز المخابرات العامة الأوكراني في بداية إبريل/نيسان الماضي، أن أوكرانيا شنت هجوما على خط أنابيب نفط في روسيا تستخدم لنقل الوقود من مصفاة محلية إلى ميناء آزوف البحري في مقاطعة روستوف أيضا.
وفي بداية يونيو/حزيران الجاري، اشتعل حريق بمصفاة نوفوشاختينسك جراء هجوم بمسيرة. وفي ليلة 14 يونيو، تعرضت مقاطعة روستوف لهجوم مكثف بالمسيرات، إذ تم اعتراض وتدمير 70 مسيرة كانت في طريقها إلى المقاطعة.