قال الرئيس التنفيذي لمطار دبي بول غريفيث، إن حركة سفر الركاب عبر المطار ربما تنخفض بما يصل إلى 70 في المائة في العام الجاري.
وأدت موجة إصابات جديدة في أنحاء العالم قبيل موسم السفر، الذي عادة ما يتسم بالازدحام في عيد الميلاد ونهاية العام، إلى المزيد من الضبابية في القطاع الذي عصفت به الجائحة بالفعل.
وأضاف غريفيث لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء، أن مطار دبي ربما يشهد انخفاض حركة الركاب بما يتراوح بين 55 و65 في المائة في العام الجاري إلى ما بين 30 و40 مليون مسافر إذا استمرت على مسارها الحالي، لكن غريفيث حذر من أن حركة السفر ربما تنخفض بما يصل إلى 70 في المائة في العام الجاري.
وزادت رحلات الطيران تدريجيا منذ رُفع حظر في يونيو/ حزيران فرضته الإمارات على معظم خدمات الركاب. وتسير الناقلة الحكومية لدبي طيران الإمارات رحلات إلى نحو 100 وجهة.
وناشد غريفيث الحكومات خفض قواعد الحجر الصحي للمسافرين لصالح ما قال إنها سياسات واضحة وعملية قد تشمل خضوع المسافرين لاختبار، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس قبل السفر وعند الوصول.
وقال إن "الأمر الذي يمثل مشكلة بشكل واضح في الوقت الراهن هو مطلب الحجر الصحي في أجزاء معينة من العالم. إذا ذهبت إلى المملكة المتحدة في الوقت الحالي، فستخضع لحجر صحي لمدة 14 يوما والكثير من الناس لا يستطيعون تحمل ذلك الوقت".
وتطلب الإمارات من المسافرين على الرحلات الجوية إلى البلاد الحصول على نتيجة اختبار سالبة قبل المغادرة.
وفي دبي، يُسمح لمعظم الركاب بدخول الإمارة دون قيد فور تقديمهم نتيجة اختبار سالبة. ويعاد الاختبار للركاب القادمين من بعض الدول عند الوصول ويجب أن يخضعوا للحجر الصحي حتى يتلقوا نتائجهم.
وتفرض بعض الأجزاء الأخرى من البلاد حجرا صحيا إلزاميا لمدة 14 يوما.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، إن اقتصاد دبي قد ينكمش "بشكل حاد" بنحو 11% في عام 2020، في ظل تضرره من انحسار السياحة والطيران بسبب جائحة كورونا.
وأشارت وكالة التصنيف العالمية إلى أنه من المتوقع أن تستمر الأضرار حتى عام 2023، حتى يتعافى الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات عام 2019.
وتتوقع حكومة دبي أن تسجل عجزاً كبيراً تاريخياً للحكومة المركزية يبلغ 12 مليار درهم (3.27 مليارات دولار)، أو ما يعادل 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وسط هبوط الإيرادات بنسبة 28%.
(رويترز، العربي الجديد)