حرب غزة هزت ثقة المستثمرين بعقارات إسرائيل... تراجع بنسبة 65.6% في تل أبيب

26 نوفمبر 2023
صواريخ المقاومة زرعت الرعب في سكان عسقلان (getty)
+ الخط -

هزت عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من حرب على غزة ثقة المستثمرين العقارية في إسرائيل، حيث لم تنفذ سوى صفقات شراء ضئيلة  في المدن الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وكانت كل من تل أبيب وعسقلان وأشدود أكثر المدن التي تراجعت فيها صفقات الشراء. وذلك وفقاً لتقرير بنشرة "غلوبس" الصادرة اليوم الأحد في تل أبيب. 

وحسب بيانات جمعتها نشرة "غلوبس" في تل أبيب، عن الصفقات التابعة لمكتب الإحصاء المركزي وسلطة الضرائب الإسرائيلية، فإن عدد الصفقات التي نفذها المستثمرون في مساكن المدن الإسرائيلية تراجع بنسب كبيرة، حيث وصل التراجع بعد الحرب إلى أكثر من 70% من عدد الصفقات العقارية قبل الحرب في بعض المدن، وذلك منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتقول البيانات الرسمية الإسرائيلية، إنه جرى بيع 174 منزلاً في القدس، وهو أكثر من أي مدينة إسرائيلية أخرى، منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. وهذا أقل بنسبة 47% من المتوسط الشهري لعدد صفقات الإسكان البالغة (328) صفقة والتي يتم إنجازها في العادة.

وتأتي حيفا في المركز الثاني، حيث جرى بيع 148 منزلاً منذ بداية الحرب، بانخفاض 48.2% عن المعدل الشهري.

ويلي حيفا، بيتح تكفا بـ 114 صفقة بتراجع 22.4% عن المتوسط الشهري، ثم بئر السبع بـ 84 صفقة بتراجع 68.5% عن المتوسط الشهري، ونتانيا بـ 78 صفقة بتراجع 42.6% عن المتوسط الشهري، ثم حولون بـ 63 صفقة وبانخفاض 73.4% عن المتوسط الشهري.

وتأتي تل أبيب في المركز السابع، حيث تم بيع 53 منزلاً فقط منذ بداية الحرب، أي أقل بنسبة 65.6% من المتوسط الشهري، تليها عسقلان 53 صفقة، بانخفاض 78% عن المتوسط الشهري، وهو أكبر انخفاض في أي مدينة إسرائيلية. 

وقال تقرير "غلوبس" إن عسقلان كانت أحد الأهداف الرئيسية لصواريخ حماس، ولذلك تفادي المستثمرون الشراء فيها. وبلغت الصفقات في أشدود 51 صفقة، بانخفاض 65.8% عن المتوسط الشهري، وريشون لتسيون بـ 45 صفقة، بانخفاض 68.5% عن المتوسط الشهري. ويلاحظ أن إسرائيل شهدت هجرة السكان من حملة الجنسيات المزدوجة بعد عملية "طوفان الأقصى". 
 

المساهمون