ثروات عربية تحت تهديد السلاح: اقتصاد المليشيات

22 اغسطس 2021
+ الخط -

باتت المليشيات تسيطر على اقتصادات بعض الدول العربية وتستنزف ثرواتها، وصارت أنشطة رئيسية بيد هذه المليشيات التي تحميها قوة السلاح، ومنها النفط والمنافذ الحدودية والتجارة والذهب، والأمثلة ما يحدث في العراق، سورية، ليبيا، لبنان، اليمن، السودان، الصومال. فهناك المليشيات العراقية، مثل مليشيا الحشد الشعبي، ومليشيا حزب الله العراقي، وهناك مليشيا خليفة حفتر في ليبيا، ومليشيات يمنية تقودها جماعة الحوثي، وحزب الله في لبنان وغيرها.

في السنوات الأخيرة، زاد الصراع المحتدم بين المليشيات المسلحة لتوسيع نفوذها وتشديد قبضتها على الثروات في عدة دول عربية، وأصبحت أيدي هذه المليشيات مغروسة في كلّ الملفات التي تدرّ تمويلاً لها، ما أغرق المواطنين في مزيد من الغلاء والفقر والبطالة.

في هذا الملف، يرصد "العربي الجديد" 6 دول عربية تسيطر المليشيات على اقتصاداتها وتتحكم في مواردها، وهي: سورية ولبنان واليمن وليبيا والعراق والسودان، وهو الأمر الذي نتجت منه أزمات معيشية خانقة تفاقم معاناة شعوب تلك الدول.

 
المساهمون