قال رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (موصياد)، محمود أصمالي، إنهم يتوقعون أن تشهد تركيا مزيداً من النمو في قطاعي الصناعة والصادرات، خلال العام المقبل.
وأضاف أصمالي، في حديث لوكالة "الأناضول" نشرته الأحد، أنه من المتوقع أن يبدأ الاقتصاد العالمي بالتعافي من تداعيات وباء كورونا، وغيرها من الأزمات الأخرى، اعتباراً من النصف الثاني للعام المقبل.
وتوقع المتحدث ذاته أن يساهم هذا التحسن في الاقتصاد العالمي في تحقيق قطاعي الصناعة والصادرات في تركيا مزيداً من النمو.
وأشار رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين إلى أن تركيا كانت البلد الوحيد بعد الصين ضمن مجموعة العشرين الذي يحقق اقتصادها نمواً خلال عام 2020، الذي ألقى فيه وباء كورونا بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن الاقتصاد التركي واصل نموه أيضاً خلال العامين الماضي والحالي، حيث سجل نمواً بنسبة 11.4% خلال 2021، و7.5% خلال الربع الثاني من 2022.
وأرجع أصمالي تباطؤ نمو الاقتصاد التركي إلى 3.9% في الربع الثالث من العام الجاري إلى الظروف الدولية، وفي مقدمتها أزمة خطوط الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية.
وأعرب عن توقعه أن تختتم تركيا العام الحالي بنمو اقتصادي كبير، يشكل دافعاً قوياً لمواصلة هذا النمو في العام المقبل.
وتوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن يحقق اقتصاد بلاده نموا خلال العام 2022 يتراوح بين 4 و5 بالمئة.
وشدّد على أن حكومته عازمة على تقديم إنجازات أكبر للشعب التركي في القرن الجديد للجمهورية، عبر رؤية "قرن تركيا"، مشيرا إلى أنها تهدف لجعل تركيا واحدة من أكبر 10 دول في العالم من الناحية الاقتصادية.
كما قال أردوغان، الأحد، إن الغاز المكتشف في البحر الأسود، والبالغ حجمه 540 مليار متر مكعب، سيُبدأ باستخدامه في المنازل اعتبارًا من الربع الأول من 2023.
وأضاف أن "عام 2023 سيشهد أيضا نزول سيارتنا المحلية توغ إلى الشوارع، هذه السيارة تعتبر فخر الصناعات التركية، وكذلك سنرسل قمرنا الصناعي "Türksat 6A" إلى الفضاء".
(الأناضول، العربي الجديد)