رئيس موانئ دبي يتوقع بلوغ "الحجم المبدئي" للتجارة بين الإمارات وإسرائيل خمسة مليارات دولار
اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم، اليوم الاثنين، أنّ إسرائيل "حلقة وصل منطقية واستراتيجية بين الموانئ في أوروبا والشرق الأوسط"، متوقعاً أن يبلغ الحجم المبدئي للتجارة الثنائية بين الإمارات وإسرائيل خمسة مليارات دولار.
وتتعاون موانئ دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي، وهي من أكبر شركات تشغيل الموانئ في العالم، مع مجموعة إسرائيلية في تقديم عرض لأحد الموانئ الرئيسية في إسرائيل.
وقال بن سليم، في مؤتمر إماراتي إسرائيلي بدبي، وفق ما أوردته وكالة "رويترز"، إنّ "منشآت الموانئ (في إسرائيل) ستسمح لنا بربط موانئنا في أوروبا بالشرق الأوسط".
وتدير موانئ دبي العالمية، التي تشمل عملياتها في أوروبا، موانئ في بريطانيا وهولندا، وأكبر ميناء في دبي للشحن العابر في الشرق الأوسط.
ويشارك وفد إسرائيلي يضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال وممثلين لمؤسسات مصرفية وتجارية، في المؤتمر الذي بدأ أعماله، أمس الأحد، ويستمر حتى الخميس المقبل.
وبحسب إعلان نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الأحد، فإنّ من المشاركين في المعرض رئيس معهد التصدير الإسرائيلي أديف باروخ، ووكيل وزارة الاقتصاد والصناعة ديفيد ليفتر، وشخصيات أخرى منها مسؤول كبير في "بنك هيوعليم".
وقالت الشركة الإماراتية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إنها وقعت سلسلة اتفاقات مع شركة "دوفر تاور" الإسرائيلية، من ضمنها تقديم عرض مشترك لخصخصة ميناء حيفا على البحر المتوسط.
وكانت الإمارات وقعت، في 15 سبتمبر/ أيلول، اتفاقاً برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في أول خطوة من نوعها لدولة خليجية ثم تلتها البحرين. والإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، والرابعة هي البحرين، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).
وكانت الإمارات قد أعلنت، الخميس الماضي، تفعيل تأشيرات سياحية للإسرائيليين بشكل مؤقت إلى حين المصادقة على اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات التأشيرات للطرفين.