ذكرت صحيفة "إزفيستيا" شبه الرسمية الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن شواطئ 7 في المائة فقط من الفنادق المصرية التي تسوقها الشركات السياحية الروسية، مزودة بشبك حماية من أسماك القرش. ويشدد خبراء على أن تركيب مثل هذه العوازل مكلف في ظروف مصر، ولكنه الوسيلة الفعالة الوحيدة للحماية.
يأتي ذلك بعدما لقي شاب روسي من مواليد عام 1999 مصرعه، على إثر هجوم لسمكة قرش بالقرب من شاطئ أحد فنادق الغردقة، وسط تساؤلات عن تأثير الواقعة بحركة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر.
ورغم شراء السلطات المصرية أجهزة استشعار لرصد القروش من أجل الحد من قلق النزلاء بعد الواقعة الأخيرة لمقتل سائح روسي في البحر الأحمر، جراء هجوم لسمكة قرش في الشهر الجاري، يشكك خبراء في فاعلية مثل هذا الإجراء، بينما تؤكد القنصلية العامة الروسية في الغردقة أن الاستجمام في مصر آمن.
وأوضح ناطق باسم اتحاد الشركات السياحية الروسية، استناداً إلى بيانات شركة السياحة "تيز تور" لـ"إزفيستيا"، أن شواطئ نحو 20 فقط من أصل أكثر من 300 فندق بالمنتجعات المصرية ذات الشعبية، مزودة بشبك الحماية من القروش، وهذا أقل من نسبة 7 في المائة.
وتشاطر شركة "سليتات.رو" لحجز الرحلات هذه التقديرات، إذ أفاد ناطق باسم المكتب الصحافي للشركة بأن نسبة الفنادق ذات شبك حماية لا تتجاوز 10 في المائة.
وقال الناطق لـ"إزفيستيا": "تركيب شبك القروش عملية معقدة إلى حد كبير بالنسبة إلى الفنادق المصرية، لأن هناك مراسي لليخوت وقيوداً بيئية. لكن الفنادق الأكثر شعبية تملكها (أي الشبك) في أغلب الأحيان".