أعلن وزير الداخلية الأردني، رئيس فريق التحقيق في حادثة سقوط وانفجار صهريج الغاز بميناء العقبة، مازن الفراية، استئناف العمل بموانئ العقبة كافة، اعتباراً من صباح اليوم الثلاثاء، باستثناء رصيف رقم 4، لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي، وذلك في أعقاب وفاة 13 شخصاً وإصابة 300 آخرين، الاثنين، من جراء تسرّب غاز سام من صهريج في العقبة.
وهذه أهم المعلومات عن الميناء وأهميته للاقتصاد الأردني:
- تقع مدينة العقبة، الميناء البحري الأردني الوحيد، على البحر الأحمر، وهي مركز المنطقة الاقتصادية الخاصة التي تغطي تقريباً مساحة 375 كيلومتراً مربعاً في أقصى جنوب المملكة، وبواجهة بحرية طولها 27 كيلومتراً.
- تتوافر في مدينة العقبة التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 80 ألف نسمة، البنية التحتية والاجتماعية والخدماتية المتكاملة كمركز إقليمي تنموي متطور.
- تتميز منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بموقع استراتيجي يشكّل نقطة التقاء لقارتين هما أسيا وأفريقيا، ومفترق طرق لأربع دول تمتد على طول الساحل الأردني على البحر الأحمر وهي الأردن ومصر والسعودية وإسرائيل، ويخدم المنطقة ميناء بحري حديث ومطار دولي.
- يستوعب الميناء الحالي بواخر تحمل مختلف أنواع البضائع، بما فيها ناقلات البضائع الجافة ذات الأحجام الكبيرة، ويوجد في الميناء بالإضافة إلى أرصفته المتعددة، محطة منفصلة تخدم سفن الركاب والرحلات البحرية.
- أما مطار العقبة، فهو واحد من ثلاثة مطارات في الأردن، ويمكنه استقبال جميع أنواع الطائرات التجارية وطائرات الركاب.
- تربط العقبة بالمناطق المجاورة شبكة طرق برية تتيح لمستخدميها التنقل السريع والآمن للركاب والبضائع داخل الأردن بشكل حيوي وفعال.
- تعزز شبكات الطرق والسكك الحديدية القائمة والمزمع إنشاؤها الوصول إلى أرجاء البلاد كافة بسهولة ويسر، وهذا يجعل من العقبة مركز نقل إقليمي متعدد الوسائط.
- سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة هي المؤسسة التي أوكل إليها بموجب قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المسؤوليات التنظيمية والإدارية والمالية والاقتصادية لتطوير المنطقة وإدارتها. تدار السلطة من قبل مجلس مفوضين مكوّن من ستة أعضاء، يكون كل واحد منهم مسؤولاً عن متابعة جانب من جوانب إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة وتنظيمها.
- أبرز الإنجازات المتحققة خلال العشرين عاماً الماضية لسلطة المنطقة الاقتصادية، إنشاء 12 ميناءً و32 رصيفاً متخصصاً، وزيادة الغرف الفندقية إلى 6 آلاف غرفة، وسترتفع إلى 12 ألف غرفة عام 2030، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل الدائمة واستقطاب ملايين السياح الأجانب والمحليين.
- بلغ عدد الشركات المسجلة في سلطة العقبة 1720 شركة.
- كذلك سيُنشأ مرفأ خاص بالسفن السياحية قريباً، إضافة إلى تطوير مطار الملك الحسين الدولي ليستوعب مليونَي مسافر سنوياً.
- استقبل ميناء العقبة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 ما يقارب 571 باخرة تحمل نحو 3 ملايين و595 ألف طن من البضائع، إضافة إلى استقبال ميناء الركاب لنحو 257 رحلة بحرية.