تعديل صادرات مسار الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط أنابيب الأردن

11 أكتوبر 2023
تأثرت صادرات الغاز الإسرائيلي بوقف العمليات في حقل تمار (فرانس برس)
+ الخط -

قالت شركة شيفرون الأميركية، المشغلة لخط أنابيب غاز شرق المتوسط "إي.إم.جي" البحري بين إسرائيل ومصر، إنها قررت تحويل صادرات الغاز إلى مصر عبر خط أردني.

جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة، التي تعمل في إسرائيل بمجال الإنتاج والتصدير للغاز الطبيعي، بخاصة إلى مصر والأردن.

وذكرت الشركة في بيان، خلال وقت متأخر من أمس الثلاثاء: "في أعقاب تعليمات وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف الإنتاج في حقل تمار، والوضع الأمني في جنوب إسرائيل، جرت إعادة توجيه جميع الصادرات إلى مصر عبر خط أنابيب يمر من الأردن".

ولم يصدر أي تعليق سواء من الجانب الأردني أو المصري على قرار "شيفرون"، بينما قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن شركة شيفرون أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط "إي.إم.جي" البحري بين إسرائيل ومصر، وإنها تقوم بتصدير الغاز حالياً في خط أنابيب بديل عبر الأردن.

ويمتد الخط البحري بين إسرائيل ومصر من مدينة عسقلان على البحر المتوسط، التي تعرضت، الثلاثاء، لعشرات من صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى مدينة العريش المصرية.

والغاز المنقول هو ذلك المستخرج من حقل ليفياثان الذي ما زال يعمل دون أي مشاكل، فيما تم تعليق الإنتاج من حقل تمار، الأحد الماضي، بسبب الحرب القائمة.

وأدت المخاوف المتعلقة بالسلامة إلى إغلاق حكومة الاحتلال حقل غاز بحري رئيسي لها، ما أدى إلى تخفيض شحنات الغاز الإسرائيلية إلى مصر بنسبة 20%.

والاثنين، قالت شركة شيفرون المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي بالبحر المتوسط، إنها علقت عمليات إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل اعتبارا من الأحد وحتى إشعار آخر.

وينتج حقل تمار ما بين 7.1 و8.5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي، بحسب موقع "شيفرون" الإلكتروني، وأوردت تفاصيله وكالة "بلومبيرغ".

وقال وزير البترول المصري الأسبوع الماضي إن البلاد ستستأنف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر بعد توقفها خلال الصيف.

وقد يؤدي التوقف في تامار إلى انخفاض الشحنات المتجهة للمشترين في أوروبا، الذين يعتمدون بشكل متزايد على بدائل لتدفقات خطوط الأنابيب الروسية، خاصة خلال موسم التدفئة في فصل الشتاء.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال ما سماها عملية "السيوف الحديدية" ليواصل من خلالها شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونين و100 ألف فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون