تركيا تمدد مهام "الريس عروج" للتنقيب شرقي المتوسط حتى منتصف يونيو المقبل

22 ديسمبر 2020
خلافات تركية يونانية حول حقوق التنقيب في شرق المتوسط (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت تركيا، الثلاثاء، تمديد مهام سفينة "الريس عروج" للتنقيب في شرق المتوسط، من خلال إصدارها إخطار "نافتكس" جديداً بالمنطقة حتى 15 يونيو/ حزيران المقبل.

وبحسب الإعلان، ستواصل "الريس عروج" (Oruç Reis) مهامها في شرق المتوسط، برفقة سفينتي "أتامان"، و"جنكيزخان".

وكانت مدة الإخطار السابق لسفينة الريس عروج، انتهت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

و"نافتيكس"، اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة، من أجل التنبيه والتواصل مع السفن في عرض البحر.

ويقوم الجهاز بالتنبيه في حالة وجود خطر، كما يبعث رسائل عن الحوادث وتوقعات الأرصاد الجوية وأنشطة البحث والإنقاذ.

وعند نشر رسائل من جانب إدارتي الملاحة البحرية الهيدروغرافية، وعلوم المحيطات، تستقبلها السفن عبر أجهزة "نافتيكس".

ويمكن لسفينة "الريس عروج" إجراء عمليات مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد بعمق 8 آلاف متر، وثنائي الأبعاد بعمق 15 ألف متر.

وتحوي السفينة مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، والقياس وأخذ العينات.

كما تضم "الريس عروج" مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.

ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فرداً، منهم 24 بحاراً، و31 إدارياً وباحثاً.

وتتهم اليونان تركيا بانتهاك القانون البحري الدولي عبر التنقيب في المنطقة التي تعتبرها خاصة بها، بينما تؤكد تركيا إن لديها الحق في إجراء عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في هذه المنطقة من شرق المتوسط.

كما تتهم تركيا اليونان بمحاولة استبعادها من عوائد اكتشافات النفط والغاز في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، مشددة على ضرورة تقسيم الحدود البحرية للاستغلال التجاري بين البر الرئيسي لكلا البلدين، وعدم تضمين الجزر اليونانية على قدم المساواة. وتصر أثينا على أن موقف تركيا هو انتهاك للقانون الدولي.

(الأناضول، العربي الجديد)
 

المساهمون