ترامب يخسر 4 مليارات دولار في شركته الإعلامية

15 سبتمبر 2024
ترامب يواصل حملته الانتخابية في كاليفورنيا، 13 سبتمبر 2024 (ماريو تاما/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خسر دونالد ترامب 4.1 مليارات دولار من ثروته بسبب انهيار أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي تمتلك منصة "تروث سوشال"، حيث تراجعت قيمة الأسهم بنحو ستة مليارات دولار خلال الأشهر الأربعة الماضية.

- لا يستطيع ترامب بيع أسهمه بسبب اتفاقية الإغلاق، ويملك حصة تزيد على 50% في الشركة، مما أدى إلى انخفاض قيمة حصته إلى حوالي 2.1 مليار دولار.

- يواجه المستثمرون والمساهمون في الشركة، بما في ذلك آندي ليتنسكي وويس موس، خسائر كبيرة، ويستعدون لموجة من المبيعات بمجرد رفع قيود الإغلاق.

أفادت وكالة بلومبيرغ، السبت، بأنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة 2024، خسر 4.1 مليارات دولار من ثروته؛ بسبب الانهيار في أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة إعلامية ناشئة تواصل أسهمها التراجع في الوقت الذي لا يستطيع فيه بيع أسهمها بسبب قانون التأسيس الذي يحكمها.

ووفق "بلومبيرغ"، خسرت أسهم شركة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي تمتلك منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" الشبيهة بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، ما يقرب من ستة مليارات دولار من قيمتها خلال الأشهر الأربعة الماضية. وفي الوقت نفسه، لم يتمكّن أكبر المساهمين من البيع بسبب اتفاقية الإغلاق التي تم إبرامها عند طرح الشركة للاكتتاب العام من خلال اندماج شركة استحواذ ذات غرض خاص في مارس/ آذار الماضي.

والجمعة، قال ترامب إنه لن يبيع أسهمه في الشركة المالكة لمنصة تروث سوشال للتواصل الاجتماعي وإنه لن يترك تلك المنصة التي أنشأها. ويملك ترامب حصة تزيد على 50% في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وانخفض سهم المجموعة هذا الأسبوع عقب مناظرته التي بثها التلفزيون وواجه فيها منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس

وتم تداول السهم عند أدنى مستوى له منذ ذلك الحين حتى يوم الخميس، مما أدى إلى محو 4.1 مليارات دولار من القيمة الدفترية للمرشح الرئاسي الجمهوري، الذي يمتلك ما يقرب من 60% من أسهم الشركة. وتبلغ قيمة حصته الآن في الشركة حوالي 2.1 مليار دولار. والخسارة الدفترية تحسب بضرب أسهم الشركة في خسارة السهم الواحد. 

وقال المؤسس المشارك والشريك الإداري في شركة "توين فوكس" بول كارغر، لـ"بلومبيرغ": "احذر أيها المشتري! لقد شاهدت تداعيات العديد من شركات الاستحواذ الخاص (SPACs) السابقة، وكان تملّكها مجرد سباق نحو القاع حيث كان الجميع يحاول الخروج بأي ثمن. وقد انهارت الأسهم للتو".

وبحسب "بلومبيرغ"، فإنّ ترامب ليس وحده الذي "يشاهد" انهيار شركته بسبب قيود الإغلاق، التي تمنع المطلعين على بواطن الأمور من البيع، إذ إن آندي ليتنسكي وويس موس، المتسابقين السابقين في برنامج ترامب التلفزيوني ذا أبرينتايس، اللذين شاركا في تأسيس الشركة، وباتريك أورلاندو، الذي قام صندوقه ARC Global Investments II LLC، برعاية شركة استحواذ ذات غرض خاص اندمجت مع مجموعة ترامب، شهدوا خسارة أكثر من 500 مليون دولار.

ويستعد المستثمرون لموجة من المبيعات من شركات ليتنسكي وموس وأورلاندو نظراً لعدم وجود أدوار لأي منهم في الشركة وجميعهم كانوا أطرافاً في عدد قليل من الدعاوى القضائية المحيطة بمناصبهم. ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب أو غيره من المطلعين على بواطن الأمور سيستفيدون من رفع قيود الإغلاق بمجرد نهاية الأسبوع المقبل، إلا أنهم سوف يراقبون عن كثب الإيداعات التنظيمية التي من شأنها أن تظهر أي مبيعات من هذا القبيل، وفق "بلومبيرغ".

المساهمون