ترامب دفع 200 ألف دولار ضرائب في الصين مقابل 750 دولاراً في بلده

22 أكتوبر 2020
يواجه ترامب مشكلة جديدة في حملته الانتخابية (توماس بيتر/Getty)
+ الخط -

يحتفظ دونالد ترامب بحساب مصرفي في الصين حيث أجرى صفقات لسنوات، وفقًا لتقرير يمكن أن يقوض ادعاء الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي أنه صارم مع بكين.

وأظهرت السجلات الضريبية التي استعرضتها صحيفة "نيويورك تايمز" حساباً مصرفياً في الصين لم يتم الإبلاغ عنه من قبل ترامب، يعود إلى إدارة سلسلة فنادق ترامب. دفع الحساب 188.561 دولاراً كضرائب في الصين بين عامي 2013 و 2015 فيما يتعلق بصفقات الترخيص، وفقًا للصحيفة.

أظهرت تقارير سابقة لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه دفع 750 دولاراً فقط كضرائب في أميركا في عامي 2016 و2017.

وبينت السجلات الضريبية الأخيرة أنّ ترامب استثمر ما لا يقل عن 192 ألف دولار في خمس شركات مكلفة بمتابعة صفقات تجارية في الصين. وذكرت الصحيفة أنّ تلك الشركات طالبت بمبلغ 97.400 دولار من نفقات الأعمال، بما في ذلك المدفوعات حتى عام 2018.

شن ترامب حملته لإعادة انتخابه بسبب قدرته على الوقوف في وجه الصين بشأن قضايا من التجارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في شينغيانغ والقمع السياسي في هونغ كونغ، وكذلك المساءلة عن انتشار كوفيد 19. في عهد ترامب، وصلت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

وجاء الكشف أيضاً بعد أن اتهم ترامب خصمه، جو بايدن بأنه "ضعيف مع الصين"، ووصف عائلة بايدن بأنها "تبيع بلدنا" للصين. أطلقت حملة ترامب إعلانات هجومية ضد نجل بايدن لأنه "وقع صفقة بمليار دولار" مع بنك الصين المملوك للحكومة، وهي مزاعم لم يتم إثباتها.

سعى ترامب في السابق إلى إطلاق مشروع برج للمكاتب في قوانغتشو بجنوب الصين لم يؤت ثماره. وأفادت وكالة "فرانس برس" في عام 2016 بأنّ مجموعة فنادق ترامب تفاوضت مع شركة الكهرباء الحكومية المملوكة للحكومة State Grid Corporation of China لإدارة مشروع كبير في بكين، مما أدى إلى صفقة تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار على مدى 15 عاماً. تم تعليق المفاوضات بعد أن أصبحت المؤسسة المملوكة للدولة محور تحقيق حول الفساد.

وقال محامي منظمة ترامب، آلان غارتن، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنّ الشركة "فتحت حساباً مع بنك صيني له مكاتب في الولايات المتحدة من أجل دفع الضرائب". وأضاف "لم تتحقق أي صفقات أو معاملات أو أنشطة تجارية أخرى على الإطلاق".

المساهمون