تراجع سهم أحد أكبر مجموعات العقارات الصينية "إيفرغراند"، بنسبة 25% في تعاملات الاثنين، مع إعلان السلطات في الصين، توقيف موظفين.
والسبت، قالت الشرطة الصينية، إنها أوقفت عدداً من موظفي شركة "إيفرغراند" لإدارة الثروات، وهي شركة تتبع المجموعة التي تعاني من مديونية هائلة، دفعتها إلى بيع أصول، وتعليق أنشطة تشغيلية.
وتراجع سهم المجموعة إلى 0.47 دولار في التعاملات الصباحية اليوم، نزولا من إغلاق جلسة الجمعة، البالغة حينها 0.62 دولار بحسب بيانات المجموعة المدرجة في بورصة هونغ كونغ.
وتتجاوز ديون المجموعة حاجز 328 مليار دولار، بحسب بياناتها حتى 30 يونيو/حزيران الماضي، وسط مخاوف من تأثيرات سلبية على الأسواق العالمية في حال إعلان انهيارها.
ويشكل قطاعا العقارات والبناء نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، المصنفة بأنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وتعاني المجموعة من ارتفاع متسارع في المديونية منذ النصف الثاني لعام 2020، مع تأثر القطاع بتبعات جائحة كورونا، مما دفع السلطات إلى تقييد حصولها على قروض.
في السياق، تراجعت أسواق الأسهم في آسيا الاثنين، مع انخفاض المؤشر القياسي في هونغ كونغ بفعل أسهم العقارات.
انخفض مؤشر (هانغ سينغ) في هونغ كونغ بنسبة 0.9%، وانخفض مؤشر (شنغهاي المركب) لأقل من 0.1%.
في سول، انخفض مؤشر (كوسبي) بنسبة 0.9%، أما مؤشر (إس آند بي/إيه إس إكس 200) الأسترالي فانخفض بنسبة 0.7%.
(الأناضول، أسوشييتدبرس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
