أظهرت بيانات رسمية، صدرت الإثنين، انخفاض تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج 9.1 بالمائة، على أساس سنوي بنهاية 2020، مقارنة بالعام الذي سبقه.
وبحسب بيانات البنك المركزي الأردني، بلغ إجمالي التحويلات 2.3 مليار دينار (3.2 مليارات دولار) خلال 2020، من حوالي 2.52 مليار دينار (3.55 مليارات دولار) في 2019.
وتعتبر حوالات العاملين في الخارج، أحد مصادر النقد الأجنبي المهمة للمملكة.
وتضرر اقتصاد الأردن بشدة جراء تفشي الجائحة، خصوصا مع تراجع قطاع السياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى تضرر الصادرات الوطنية من السلع والخدمات والمحافظ المستثمرة في سوق عمان المالية.
ولا تقتصر مشكلة العمالة الأردنية في الخارج على تراجع التحويلات، بل تمتد إلى زيادة معدلات البطالة في البلاد مع عودة الكثيرين منهم نهائيا للبلاد وبحث الكثير منهم عن فرصة عمل.
وارتفع معدل البطالة في الأردن إلى مستويات تاريخية مقترباً من 24% في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد، التي طاولت مختلف الأنشطة الاقتصادية في الدولة، وتسببت في عودة آلاف العاملين بالخارج، لا سيما في دول الخليج العربي، التي تلقت اقتصاداتها ضربة مزدوجة بفعل الوباء وتهاوي عائدات النفط.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة الحكومية في تقريرها ربع السنوي الصادر حديثاً، إلى أن معدل البطالة في المملكة خلال الربع الثالث من العام الماضي 2020، بلغ 23.9%، بزيادة 4.8% عن الفترة نفسها من 2019.
(الدينار الأردني= 1.4 دولار)
(الأناضول، العربي الجديد)